عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد السادس

شركهم لا علم لهم بإيمان الذين اقتدوا به فلما بعث النبي صلى الله عليه وسلم ولم يبق منهم إلا القليل انحط رجل من صومعته وجاء سائح من سياحته وصاحب الدير من ديره فأمنوا به وصدقوه فقال الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته } أجرين بإيمانهم بعيسى بن مريم وتصديقهم بالتوراة والإنجيل وبإيمانهم بمحمد صلى الله عليه وسلم وتصديقهم قال ويجعل لكم نورا تمشون به القرآن واتباعهم النبي صلى الله عليه وسلم قال لئلا يعلم أهل الكتاب الذين يتشبهون بكم ألا يقدرون على شيء من فضل الله وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم

 

قوله تعالى ألم يأن للذين آمنوا

 

 [ 11568 ] أخبرنا هارون بن سعيد قال حدثنا بن وهب قال أخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال عن عون بن عبد الله بن عتبة عن أبيه أن بن مسعود قال ما كان بين إسلامنا وبين أن عاتبنا الله بهذه الآية { ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله } إلا أربع سنين

 

السور

 

 [ 11569 ] أخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا عبد العزيز عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار أتي بالموت ملببا فيوقف على السور الذي بين أهل الجنة وأهل النار فيذبح ذبحا على السور ثم يقال يا أهل الجنة خلود لا موت ويا أهل النار خلود لا موت مختصر

 

 سورة المجادلة بسم الله الرحمن الرحيم

 

 [ 11570 ] أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا جرير عن الأعمش عن تميم بن سلمة عن عروة عن عائشة أنها قالت الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات لقد جاءت خولة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تشكو زوجها فكان يخفى علي كلامها فأنزل الله عز وجل { قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما } الآية

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

465