عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد السادس

السماء فإذا الملك الذي جاءني بحراء قاعد على كرسي بين السماء والأرض فجئت فرقا حتى هويت إلى الأرض فجئت أهلي فقلت زملوني زملوني فدثروني فأنزل الله عز وجل { يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر والرجز فاهجر } قال أبو سلمة الرجز الأوثان ثم حمي الوحي وتتابع

 

 [ 11632 ] أخبرني محمود بن خالد نا عمر عن الأوزاعي قال حدثني يحيى بن كثير قال سألت أبا سلمة أي القرآن نزل قبل قال يا أيها المدثر قلت أو اقرأ اسم ربك العلق قال سألت جابر بن عبد الله أي القرآن نزل قبل يا أيها المدثر قلت أو اقرأ باسم ربك قال جابر ألا أحدثكم بما حدثنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم جاورت بحراء شهرا فلما قضيت جواري نزلت فاستبطت بطن الوادي فنوديت فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وشمالي فلم أر شيئا ثم نوديت فنظرت أمامي وخلفي فلم أر شيئا ثم نوديت فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي فلم أر شيئا ثم نظرت إلى السماء فإذا هو على العرش في الهواء فأخذتني رجفة فأتيت خديجة فأمرتهم فدثروني فأنزل الله عز وجل { يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر وثيابك فطهر } قال أبو عبد الرحمن خالفة شيبان

 

 [ 11633 ] أنا الربيع بن محمد بن عيسى نا آدم نا شيبان عن يحيى بن كثير قال حدثني إبراهيم بن عبد الله بن قارظ الزهري أن جابر بن عبد الله أخبره أن أول شيء نزل من القرآن يا أيها المدثر قال جابر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول جاورت بحراء فلما قضيت جواري أقبلت في بطن الوادي فنادي منادي فنظرت عن يميني وشمالي وخلفي فلم أر شيئا فنظرت فوقي فإذا جبريل جالس على عرش بين السماء والأرض فجئثت منه فأقبلت إلى خديجة فقلت دثروني دثروني فدثروني وصبوا علي ماء باردا فأنزل يا أيها المدثر

 

 سورة القيامة بسم الله الرحمن الرحيم

 

 [ 11634 ] أنا قتيبة بن سعيد نا أبو عوانة عن موسى بن أبي عائشة عن سعيد بن جبير عن بن عباس في قوله { لا تحرك به لسانك لتعجل به } قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يعالج من التنزيل شدة كان يحرك شفتيه قال لي بن عباس أنا أحركهما لك كما كان رسول الله صلى الله




إنتقل إلى

عدد الصفحات

465