عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الأول

هانئ). قالت أم هانئ: وذلك ضحى.

[ 276]

 10 - باب: ذمة المسلمين وجوارهم واحدة يسعى بها أدناهم.

3001 - حدثني محمد: أخبرنا وكيع، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه قال:

 خطبنا علي فقال: ما عندنا كتاب نقرؤه إلا كتاب الله وما في هذه الصحيفة، فقال: فيها الجراحات وأسنان الإبل: (والمدينة حرم ما بين عير إلى كذا، فمن أحدث فيها حدثا أو آوى فيها محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل، ومن تولى غير مواليه فعليه مثل ذلك، وذمة المسلمين واحدة، فمن أخفر مسلما فعليه مثل ذلك).

[ 1771]

 11 - باب: إذا قالوا صبأنا ولم يحسنوا أسلمنا.

وقال ابن عمر: فجعل خالد يقتل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد).

[ 4084]

وقال عمر: إذا قال مترس فقد آمنه، إن الله يعلم الألسنة كلها. وقال: لا بأس.

[ 2989]

 12 - باب: الموادعة والمصالحة مع المشركين بمال وغيره، وإثم من لم يف بالعهد.

وقوله: {وإن جنحوا للسلم فاجنح لها} الآية /الأنفال: 61/.

3002 - حدثنا مسدد: حدثنا بشر هو ابن المفضل: حدثنا يحيى، عن بشير ابن يسار، عن سهل بن أبي حثمة قال:

 انطلق عبد الله بن سهل ومحيصة بن مسعود بن زيد إلى خيبر، وهي يومئذ صلح، فتفرقا، فأتى محيصة إلى عبد الله بن سهل وهو يتشحط في

دمه قتيلا، فدفنه ثم قدم المدينة، فانطلق عبد الرحمن بن سهل ومحيصة وحويصة ابنا مسعود إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فذهب عبد الرحمن يتكلم، فقال: (كبر كبر). وهو أحدث القوم، فسكت فتكلما، فقال: (تحلفون وتستحقون قاتلكم، أو صاحبكم). قالوا: وكيف نحلف ولم نشهد ولم نر؟ قال: (فتبرئكم يهود بخمسين). فقالوا: كيف نأخذ أيمان قوم كفار، فعقله النبي صلى الله عليه وسلم من عنده.

[ 2555]

 13 - باب: فضل الوفاء بالعهد.

3003 - حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن يونس، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن




إنتقل إلى

عدد الصفحات

1035