عنوان الكتاب: صحيح البخاري المجلد الأول

عتبة أخبره: أن عبد الله بن عباس أخبره: أن أبا سفيان بن حرب أخبره:

 أن هرقل أرسل إليه في ركب من قريش، كانوا تجارا بالشأم، في المدة التي ماد فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سفيان في كفار قريش.

[ 7]

 14 - باب: هل يعفى عن الذمي إذا سحر.

وقال ابن وهب: أخبرني يونس، عن ابن شهاب: سئل: أعلى من سحر من أهل العهد قتل؟ قال: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صنع له ذلك فلم يقتل من صنعه، وكان من أهل الكتاب.

3004 - حدثني محمد بن المثنى: حدثنا يحيى: حدثنا هشام قال: حدثني أبي، عن عائشة:

 أن النبي صلى الله عليه وسلم سحر، حتى كان يخيل إليه أنه صنع شيئا ولم يصنعه.

[3095، 5430، 5432، 5433، 5716، 6028]

15 - باب: ما يحذر من الغدر.

وقوله تعالى: {وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله} الآية /الأنفال: 62/.

3005 - حدثنا الحميدي: حدثنا الوليد بن مسلم: حدثنا عبد الله بن العلاء ابن زبر قال: سمعت بسر بن عبيد الله: أنه سمع أبا إدريس قال: سمعت عوف بن مالك قال:

 أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، وهو في قبة من أدم، فقال: (اعدد ستا بين يدي الساعة: موتي، ثم فتح بيت المقدس، ثم موتان يأخذ فيكم كقعاص الغنم، ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا، ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته، ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر، فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية، تحت كل غاية اثنا عشر ألفا).

 16 - باب: كيف ينبذ إلى أهل العهد.

وقوله: {وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء}. الآية /الأنفال: 58/.

3006 - حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري: أخبرنا حميد بن عبد الرحمن: أن أبا هريرة قال:

 بعثني أبو بكر رضي الله عنه فيمن يؤذن يوم النحر بمنى: لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، ويوم الحج الأكبر يوم النحر. وإنما قيل الأكبر من أجل قول الناس: الحج الأصغر، فنبذ أبو بكر إلى الناس في ذلك العام، فلم يحج عام حجة الوداع الذي حج فيه النبي صلى الله عليه وسلم مشرك.

[ 362]

 17 - باب: إثم من عاهد ثم غدر.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

1035