عنوان الكتاب: المتسول المخادع

الميت عاد للحياة مرة أخرى

بَيْن أيدِيكم قِصَّةَ واحِدٍ مِن التُّجَّارِ كان يَسْكُنُ ببَلْدَةِ (تندو آدم) بإقْلِيمِ السّند الجنوب الباكستاني: بحَسَبِ ما رَوَتْ صَحِيْفَةٌ: أُتِيَ بجَنازَتِه إلى الْمَقبَرَةِ، وعندَما بَدَأَ الإمامُ صَلاةَ الْجَنازَةِ إذا بالْمَيِّتِ يَعُوْدُ لِلْحَياةِ مَرَّةً أُخْرَى، فنَهَضَ وجَلَسَ، وانْتَشَرَ الْخَوْفُ بينَ النّاسِ فقَطَعَ الإمامُ الصّلاةَ، ثُمَّ وَضَعَ النّاسُ ذلك الْمَيِّتَ على السَّريرِ فجَلَسَ مَرَّةً أُخْرَى، هكَذَا فَعَلَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، فسَأَلَ الإمامُ أَقْرِباءَ الْمَيِّتِ: هَلْ كان يَتَناوَلُ الرِّبا ؟ قالُوْا: نَعَمْ، بِناءً على ذلك رَفَضَ الإمامُ أنْ يُصَلِّيَ عليه وعندَما وُضِعَ في قبرِه خَسَفَتْ الأَرْضُ به، فأَهالُوْا التُّرابَ عليه وعادُوْا إلى بُيُوْتِهم دونَ إهْداءِ الثَّوابِ إليه، نَعُوذُ بالله مِن قَهْرِه وغَضَبِه.

 

أربعة أحاديث حول ذمّ الربا

إخوتي الأحباء! هذِه القِصَصُ أَحْيانًا تَظْهَرُ تَحْذِيْرًا وتَخْوِيْفًا لِلنَّاسِ مِن عُقُوْبَةِ الذُّنُوْبِ والْمَعاصِي وتَرغِيبًا لَهم في تَطْبِيْقِ السُّنَّةِ، وفوقَ ذلك يُمكِنُ أنْ يُعَذَّبَ العُصاةُ في قبُورِهم


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

24