عنوان الكتاب: المتسول المخادع

مِن خارِجِ بُطونِهم فقلتُ: مَن هؤُلاءِ يا جِبْرائِيْلُ؟» قال: هؤُلاءِ أَكَلَةُ الرِّبا[1].

يقولُ الْمُفتي أحمد يار خان النّعيميّ رحمه الله تعالى في شَرْحِ هذا الحديثِ الشَّريفِ: مَن أُصِيْبَ بدِيْدانٍ في البَطْنِ فَسَدَتْ صِحَّتُه واضْطَرَبَتْ، فإذا امْتَلأ بَطْنُه بالْحَيّاتِ والعَقارِبِ فماذا يَكونُ حالُه؟! والعياذُ بالله تعالى[2].

كان القبر حافلا بالعقارب

أَشْرَفَ حَلاّقٌ على الموتِ في قَرْيَةٍ، فطَلَبَ النّاسُ منه  أنْ يَنْطِقَ الشَّهادَتَيْنِ[3]، لكنَّه لَمْ يَنْطِقْ بهما، ثُمَّ قالُوْا: اِقْرَأْ الشَّهادَتَيْنِ، فسَبَّ الشَّهادَتَيْنِ لِشِدَّةِ الْمَوْتِ الَّذِي يُقاسِيْه[4]، ثُمَّ


 



[1] أخرجه ابن ماجه في "سننه"، ٣/٧٢، (٢٢٧٣).

[2] "مرآة المناجيح"، ٤/٢٥٩.

[3] هذا ليس بصحيح فالصحيح أن يقال عنده في حالة النزع جهرا وهو يسمع: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله.

[4] إن ظهرت من المسلم كلمات كفرية عند موته لم يحكم بكفره، لأنّه يمكن زوالُ عقله من ألم الموت أو تَكلّم في حال الغشيّ. (الدر المختار، ٣/٩٦، ملخصا)




إنتقل إلى

عدد الصفحات

24