عنوان الكتاب: فضل التلاوة

[٣]: إذا ابتَدأَ القِراءةَ مِن بدايةِ سورةِ براءَةٍ فلْيَأتِ بالتَّعوُّذِ والبَسمَلَةِ[1]، وإذا وَصَلها بسورةِ الأنفالِ تَرَكَ التَّسمِيةَ في سورةِ براءَةٍ، وما يَبتَدِئُ حُفَّاظُ القُرآن مِن قراءةِ التَّعوُّذِ في بدايَةِ سُورةِ التَّوبَةِ فَلا أَصلَ لِذلك، وما اشْتُهِرَ مِن عَدَمِ قِراءَةِ الْبَسمَلةِ عندَ ابْتِداءِ القِراءةِ مِن سورةِ التوبةِ فهو خَطَأٌ أصلاً[2].

[٤]: يُستَحَبُّ أن يكونَ القارِئُ عندَ تِلاوةِ القُرآنِ على وضوءٍ، نظِيفَ الثِّيابِ، مُستَقبِلَ القِبلةِ[3].

[٥]: قِراءةُ القرآنِ مِن الْمُصحَفِ أفضَلُ مِن القِراءةِ مِن حِفظِه، لأنَّه يَجمَعُ بينَ القِراءةِ والنَّظَرِ والْمَسِّ وكُلُّها عِباداتٌ[4].

[٦]: التَّرجِيعُ بالقرآنِ بالصَّوتِ الطَّيِّبِ أي: تَحسِينُ التِّلاوةِ طَيِّبٌ إن لم يَزِدْ فيهِ الْحُرُوفَ، ومَن لم يَكُنْ لَدَيهِ صوتٌ


 



[1] "غنية المتملي"، صـ٤٩٥ ملخصًا.

[2] "بهار الشريعة"، ١/٥٥١.

[3] "بهار الشريعة"، ١/٥٥٠، نقلاً عن "غنية المتملي"، صـ٤٩٥ ملخصًا.

[4] "غنية المتملي"، صـ٤٩٥ ملخصًا.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

42