عنوان الكتاب: فضل التلاوة

جميلٌ فَليُحاوِلْ أن يَجعَلَ صوتَه جَمِيلاً، وإن كان التَّلحِينُ في القِراءةِ يُغيِّرُ الكَلِمةَ مِن مَوضِعِها كتَلحِينِ الغِناء والشِّعرِ فهذا لا يجوزُ، بل يَجِبُ مُراعَاةُ أحكامِ التجويدِ[1].

[٧]: الْجَهرُ بالقرآنِ أفضَلُ حيثُ لا يَتأَذَّى بالْجَهرِ مُصَلُّونَ أو نِيامٌ أو مَرضَى[2].

[٨]: إذا قُرِأَتْ آياتٌ مِن القرآنِ سَكتَ بعضُ النَّاسِ، ولكِن لِلأَسَفِ لا يَبتَعِدُ عن فُضُولِ النَّظَرِ والإشارَةِ برَأسِه أو يَدِه عندَ القِراءةِ، فمَن سَمِعَ تِلاوةَ القرآنِ وَجبَ عليه الاستِماعُ والإنصاتُ له، يقول الشَّيخُ الإمامُ أحمد رضا خان رحمه الله تعالى: الاستِماعُ والإنصاتُ إلى القرآنِ فَرضٌ، قال اللهُ سبحانه وتعالى: وَإِذَا قُرِئَ ٱلۡقُرۡءَانُ فَٱسۡتَمِعُواْ لَهُۥ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ ٢٠٤ [الأعراف: ٧/٢٠٤][3].

[٩]: إذا قُرِأَ القرآنُ جَهرًا والنَّاسُ يَجتَمِعُونَ لاستِماعِه يَجِبُ على الجميعِ الإنصاتُ والاستِماعُ إليه، إلاّ


 



[1] "الدر المختار" و"ردّ المحتار"، كتاب الحظر والإباحة، فصل في البيع، ٩/٦٩٥ ملخصًا.

[2] "غنية المتملي"، صـ٤٩٧ ملخصًا.

[3] "الفتاوى الرضوية"، ٢٣/٣٥٢.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

42