عنوان الكتاب: فضل التلاوة

[١٣]: لو قَرَأ عِندَ مَن يَشتَغِلُ بالتَّدرِيسِ أو بتَكرَارِ الفِقهِ فيكونُ الإثْمُ على القارِئِ[1].

[١٤]: لا بَأسَ بالقِراءةِ مُضطَجِعًا إذا ضَمَّ رِجلَيهِ، والقِراءةُ ماشِيًا أو وهو يَعمَلُ عمَلاً إن كان مُنتَبِهًا لا يَشغَلُ الْمَشيُ والعملُ قَلبَه جائِزةٌ وإلاّ تُكرَهُ[2].

[١٥]: تُكرَهُ القِراءةُ في الْمُغتَسَلِ ومواضِعِ النَّجاسَةِ[3].

[١٦]: اِستِماعُ القرآنِ أفضَلُ مِن تِلاوتِه وكذا مِن الاشْتِغالِ بالتَّطوُّعِ[4].

[١٧]: رجلٌ يَقرَأُ ويُلَحِّنُ يَجِبُ على السَّامِعِ أن يَرُدَّه إلى الصَّوابِ إن عَلِمَ أنَّه لا يَقَعُ بسبَبِ ذلك عَداوَةٌ وضِغْنٌ[5].

[١٨]: لو كانَ الْمُصحَفُ في يدِ الرَّجُلِ عارِيةً فرَأَى خَطَأً في الكِتابَةِ وَجَبَ عليه أن يُخْبِرَ صاحِبَه بذلك[6].


 



[1] "غنية المتملي"، صـ٤٩٧.

[2] "غنية المتملي"، صـ٤٩٦ ملتقطًا.

[3] "غنية المتملي"، صـ٤٩٦.

[4] "غنية المتملي"، صـ٤٩٧.

[5] "غنية المتملي"، صـ٤٩٨.

[6] "بهار الشريعة"، ١/٥٥٣.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

42