عنوان الكتاب: اختبار القيامة

مِن عاداتِ غيرِ الْمُسلِمين، وقد ذَكَرَ القرآنُ عَشَرَةَ عُيُوْبِ الكافِرِ وَلِيْدِ بنِ الْمُغِيْرَةِ، مِنها: أنّه مَنّاعٌ لِلْخَيْرِ.

الدكتور الجاهل

يقولُ البَعْضُ: إنّ القَنَواتِ تَبُثُّ الْخَيْرَ لِلأُمَّةِ أيْضًا، لكن دَعْنِيْ أقولُ: إنّ القَنَواتِ السَّيِّئَةَ تَبُثُّ الْفَاحِشَةَ والدَّعَارَةَ وتَأْتِيْ بطامَّةٍ على الْمُجْتَمَعِ الْمُسْلِمِ وتَجُرُّه إلى هاوِيَةِ الْهَلاكِ، يُقالُ: ذاتَ مَرَّةٍ ظَهَرَ أحَدُ الدَّكاتِرَةِ في قَناةٍ، وكان يُجِيْبُ على أَسْئِلَةٍ تُوَجَّهُ إليه، فعندَما سُئِلَ عن اللِّحْيَةِ أجَابَ: إطْلاقُ اللِّحْيَةِ حَسَنٌ، وإنْ قَطَعَها أحَدٌ فلا شَيْءَ عليه، فلَمَّا سَمِعَ بَعْضُ الآباءِ والأُمَّهاتِ ذلك قالَتْ: إنّ أَبْناءَ مركزِ الدَّعْوَةِ الإسْلامِيَّةِ يَشُدُّوْن على أَنْفُسِهم، قَدْ ظَهَرَ الدُّكتُوْرُ الكبيرُ في القَنَاةِ فقالَ: لا مَعْصِيَةَ في حَلْقِ اللِّحْيَةِ، بينَما تَقولون: حَلْقُ اللِّحْيَةِ مَعْصِيَةٌ، فقد أَفْسَدَ الدُّكتُوْرُ الجاهِلُ عُقُوْلَ الْكَثِيْرِ مِن الْمُسلِمين.

الجهاد ضد النفس والشيطان

إخوتي الأحبّاء! هَل لاحَظْتُم كيفَ يُهْدَمُ أساسُ الإسْلامِ؟! أَلاَ نَفْعَلُ شَيْئًا؟ أَوَّلُ عَمَلٍ قادِرٌ عليه كُلُّ مُسْلِمٍ: أنْ


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

35