عنوان الكتاب: عين الدموع

بدَلاً مِن أنْ نُخاصِمَهُم! وإليكم حديثَيْنِ مِن كتابِ "مُهلكاتِ الغِيْبةِ" مِن إصداراتِ مَكتبةِ المدينةِ:

[١]: «مَن سَرَّه أنْ يُشْرِفَ له البُنْيانُ وتُرْفَعَ له الدّرَجاتُ فليَعْفُ عمّنْ ظلَمَه وليُعْطِ مَن حرَمَه ويَصِلْ مَن قطَعَه»[1].

[٢]: «نادَى مُنادٍ ليَقُمْ مَن أَجْرُه على اللهِ فلْيَدْخُل الْجَنّةَ، قيل: مَن ذا الّذي أَجْرُه على اللهِ؟ قال: العافُوْن عَن النّاسِ, فقامَ كذا وكذا ألْفًا فدَخَلُوا الْجَنّةَ بغَيْرِ حِسابٍ»[2]، يُمْكِنُ مُطالَعةُ الْمَزِيْدِ حَوْلَ هذا البابِ في كُتيِّبِ "فَضائلِ العَفْوِ والصَفْحِ"، وهو مَوْجودٌ في كتابِ "مُهلكاتِ الغِيْبةِ" مِن إصداراتِ مَكتبةِ المدينةِ، وأيضًا يُمْكِنُ مُطالَعتُه وتَحْمِيلُه مِن مَوْقِعِ مَركزِ الدَّعْوَةِ الإسلامِيّةِ: www.dawateislami.net

أعقل أهل زمانه

كان الإمامُ الأعظمُ رضي الله تعالى عنه عالِمًا متبَحِّرًا ورجُلاً عاقِلاً، ففي "الخَيْراتِ الحِسانِ": قال الإمامُ الشافِعِيُّ رحمه الله تعالى: ما قامَتْ النِّساءُ عَن رجُلٍ أَعْقَلَ مِن أَبي حنيفةَ،


 



[1] أخرجه الحاكم في "المستدرك"، ٣/١٣، (٣٢١٥).

[2] أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط", ١/٥٤٢, (١٩٩٨), ملتقطا.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

38