عنوان الكتاب: التعرف على مركز الدعوة الإسلامية

السجون:

قد يَرْتَكِبُ الإنْسَانُ جَرِيْمَةً يُعَاقِبُ علَيْهَا الْقَانُوْنُ بالْحَبْسِ في مَكَانٍ يُقَيَّدُ فيه حُرِّيَّتُه، ولِهَذَا يَقُوْمُ الْمَجْلِسُ بالدَّعْوَةِ إلى الْخَيْرِ في السِّجْنِ وإنَّ كَثِيْرًا مِنَ الَّذِيْنَ يَرْتَكِبُوْنَ الْمُخَالَفَاتِ وَالْجِنَايَاتِ لقد تَابُوا وعَادُوا إلَى الله عَلَى أَيْدِي أَبْنَاءِ مركزِ الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ، وأَقْلَعُوْا عَنْ ذُنُوْبِهم، وبَعْدَ إِطْلاَقِ سَرَاحِهم خَرَجُوْا مع قافِلَةِ الْمَدِيْنَةِ إضَافَةً إلى أَنَّ الْعَدِيْدَ مِنْ أُسْرَى غَيْرِ الْمُسْلِمِيْنَ تَشَرَّفُوا بالدُّخُوْلِ في الإسلاَمِ على أَيْدِي الإخْوَةِ الدُّعَاةِ.

يَقُوْلُ الشَّيْخُ الدَّاعِيَةُ الْكَبِيْرُ محمد إلياس الْعَطَّارُ الْقَادِرِيُّ الرَّضَوِيُّ حفظه الله تعالى: يَتِمُّ الْقِيَامُ بأَعْمَالِ مركزِ الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ في السُّجُوْنِ، ويَتِمُّ تَبْلِيْغُ الدَّعْوَةِ، وتَعْلِيْمُ العُلُوْمِ الشَّرْعِيَّةِ لَهُمْ في السُّجُوْنِ، وقد اِسْتَقَامَ كَثِيْرٌ مِنَ الْمَسْجُوْنِيْنَ الشَّارِدِيْنَ بـبِيْئَةِ مَرْكَزِ الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ، ومِنْ أَجْمَلِ الْقِصَصِ الَّتِي حَدَثَتْ لَهُمْ ببَرَكَةِ مَرْكَزِ الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ: حُكِيَ أنَّ إِحْدَى الأَخَوَاتِ قالَتْ: لقدْ تُوُفِّيَ زَوْجِي مُنْذُ ثَمَانِ سَنَوَاتٍ، وتَرَكَ لي اِبْنًا وَاحِدًا، وتَعَرَّفَ اِبْنِي على أَصْدِقَاءِ السُّوْءِ وسَارَ معهم إلى أنْ وَصَلَ به الْمَطَافُ أنْ


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

44