عنوان الكتاب: التعرف على مركز الدعوة الإسلامية

وكانَ لِدَعْوَةِ الشَّيْخِ تأْثِيْرٌ كبيرٌ حتَّى على الْكُفَّارِ فقد دَخَلَ كَثِيْرٌ مِنَ الْكُفَّارِ في الإسلاَمِ بَعْدَ تَأَثُّرِهِم وتَعَرُّفِهم مِن كَلاَمِ الشَّيْخِ على دِيْنِ الإسْلاَمِ، وصارَ الْمُسْلِمُوْنَ يَرْغَبُوْنَ في زِيَارَةِ الْكَعْبَةِ، والْمَدِيْنَةِ الْمُنَوَّرَةِ، لِمَا شَوَّقَهُم كَلاَمُ الشَّيْخِ إلَيْهِمَا، وبَعْضُهم اِلْتَزَمَ بقِرَاءَةِ كُتُبِ عُلَمَاءِ أَهْلِ السُّنَّةِ والسَّفَرِ في سَبِيْلِ الله مَعَ قَوَافِلِ المدينة، ووَضَعُوْا نُصْبَ أَعْيُنِهم هذا الْهَدَفَ:

عَلَيَّ مُحَاوَلةُ إصْلاَحِ نَفْسِي وجَمِيْعِ أُنَاسِ الْعَالَمِ.

مركز الدعوة الإسلامية منتشر في ١٧٦ دولة:

بفَضْلِ الله تعالى ورَحْمَتِه وببَرَكَةِ رَسُوْلِ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم، وببَرَكَةِ الأَوْلِيَاءِ، وَالْمَشَايِخِ وَالْعُلَمَاءِ، وبِجُهْدِ الشَّيْخِ محمّد إلياس الْعَطَّارِ الْقَادِرِيِّ لقد اِنْتَشَرَتْ تَعَالِيْمُ مَرْكَزِ الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ في مُخْتَلِفِ أَنْحَاءِ الْعَالَمِ في نَحْوِ ١٧٦ دَوْلَةً، وما زَالَتْ جُهُوْدُ الإخْوَةِ الدُّعَاةِ مُسْتَمِرَّةً لِلْوُصُوْلِ إلى جَمِيْعِ أنْحَاءِ الْعَالَمِ بعَوْنِ الله تعالى وتَوْفِيْقِه. وفي هذا الْوَقْتِ تَنَوَّعَتْ أعْمَالُ، ونَشَاطَاتُ مَرْكَزِ الدَّعْوَةِ الإسْلاَمِيَّةِ حتَّى تَجَاوَزَتْ ثلاثةً وسِتِّين شُعْبَةً في


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

44