عنوان الكتاب: التعرف على مركز الدعوة الإسلامية

ماسَّةٍ إلى تَشْيِيْدِ قنَاةٍ فضائيةٍ إسلاميَّةٍ يكون هَدَفُها الْحَقِيْقِيُّ هو تَقْدِيْمُ كُلِّ ما هو نافِعٌ، ومُفِيْدٌ لِجَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ وتَحْذِيْرُهم مِنَ الْمَعَاصِي، والْبِدَعِ، والضَّلاَلَةِ، وعِنْدَما عَلِمْنَا أنَّه يُمْكِنُ فَتْحُ قَنَاةٍ تَخْلُو مِنَ الأَشْيَاءِ الْمُحَرَّمَةِ كَظُهُوْرِ النِّسَاءِ والْغِنَاءِ والْمُوْسِيْقى، وَالْمَعَازِفِ، والأَفْلاَمِ والْمُسَلْسَلاَتِ وغَيْرِ ذلك مِنَ الْمُنْكَرَاتِ، قُمْنَا في رَمَضَانَ الْمُبَارَكِ لِعَامِ ١٤٢٩هـ اَلْمُوَافِق لِسَنَةِ ٢٠٠٨م بافْتِتَاحِ قَنَاةِ مَدَنِيٍّ تَحْتَ إشْرَافِ مَجْلِسِ الشُّوْرَى الْمَرْكَزِيِّ لمركزِ الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ، وهي قَنَاةٌ إسلاَمِيَّةٌ ناطِقَةٌ باللُّغَةِ الأُرْدِيَّةِ.

لقد كان لقَنَاةِ مدَنِيٍّ أثَرٌ عظيمٌ، ونتَائِجُ بَاهِرَةٌ حَيْثُ تأَثَّرَ بمشَاهَدَتِهَا كثيرٌ حتَّى أَصْبَحَ الناسُ يُرْسِلُوْنَ رسائِلَ تَهْنِئَةٍ بمُنَاسَبَةِ افْتِتَاحِ هذه الْقَنَاةِ الْمُبَارَكَةِ، وقد يقولُ الْبَعْضُ: تُبْتُ إلى الله بمُشَاهَدَةِ قَنَاةِ مَدَنِيٍّ وأَقْلَعْتُ عَنِ الْمَعَاصِي وهَجَرْتُ الذُّنُوْبَ وأَصْبَحْتُ أُصَلِّي الصَّلاَةَ حتّى إنّه أَسْلَمَ بَعْضُ الْكُفَّار ودَخَلُوْا في الإسلاَمِ لِمَا شَاهَدُوْا قَنَاةَ مَدَنِيٍّ ونَذْكُرُ لَكُمْ ثَلاَثَ قِصَصٍ حَوْلَ هذا الْمَوْضُوْعِ:

 

 


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

44