عنوان الكتاب: التعرف على مركز الدعوة الإسلامية

بدُوْنِ سَبَبٍ فهو خَبِيْثُ النَّفْسِ ومَرِيْضُ الْقَلْبِ، وخِيْفَ عليه الْكُفْرُ وفي خُلاَصَةِ الْفَتَاوَى: مَنْ أَبْغَضَ عَالِمًا مِنْ غَيْرِ سَبَبٍ ظاهِرٍ خِيْفَ علَيْه الْكُفْرُ[1].

ومَنْ أَهَانَ الْعُلَمَاءَ قَوْلاً أَوْ فِعْلاً على كَوْنِهِمْ أَهْلَ الْعِلْمِ الشَّرْعِيِّ فعَلَيْهِ أَنْ يَتُوْبَ مِنْ ذلك، ويُجَدِّدَ إيمَانَه، وإن كانَ مُتَزَوِّجًا فإنَّه يَجِبُ علَيْه تَجْدِيْدُ عَقْدِ النِّكَاحِ وإن كانَ مُرِيْدًا لِلشَّيْخِ فإنَّه يَلْزَمُه تَجْدِيْدُ الْعَهْدِ والْبَيْعَةِ مِن الشَّيْخِ.

وإلَيْكَ بَعْضَ الأَمْثِلَةِ التي تَدْعُو إلى الكُفْرِ:

*: الاستهزاءُ بالشَّرِيْعَةِ الإسلاَمِيَّةِ كُفْرٌ كَعَدَمِ قَبُوْلِ أَحْكَامِ الشَّرِيْعَةِ، ومِنْ إِهَانَةِ الشَّرْعِ: عَدَمُ التَّسْلِيْمِ بفَتْوَى الْعَالِمِ، أو إلْقَاءُ الْفَتْوَى في الأَرْضِ[2].

*: إنّ الْعُلَمَاءَ لا يَعْلَمُوْنَ شَيْئًا: إنّ هذَا الْقَوْلَ يَدْعُوْ إلى تَحْقِيْرِ الْعُلَمَاءِ، وإنّ تَحْقِيْرَهُمْ كُفْرٌ[3].

*: مَنْ سَبَّ الْعُلَمَاءَ يَنْطَبِقُ عليه حُكْمُ الْكُفْرِ[4].


 



[1] ذكره الشيخ الإمام أحمد رضا خان في "الفتاوى الرضوية"، ٢١/١٢٩.

[2] ذكره الشيخ المفتي محمد أمجد علي الأعظمي في "بهار شريعة"، ٢/٤٦٥.

[3] ذكره الشيخ الإمام أحمد رضا خان في "الفتاوى الرضوية"، ١٤/٢٤٤.

[4] ذكره الشيخ المفتي أمجد علي الأعظمي في "الفتاوى الأمجدية"، ٤/٤٥٤.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

44