عنوان الكتاب: أنوار المنّان في توحيد القرآن

والكرامية[1] والرافضة[2] خذلهم الله تعالى.


 



[1]      الكرامية: أصحاب أبي عبد الله محمد بن كرام السجساني، قالوا: إنّ الله على العرش من جهة العلوّ، ومنهم من أطلق عليه لفظ الجسم، جوّزوا وضع الكذب في الترغيب والترهب في تثبيت ما ورد في القرآن والسنّة، أنّ الإيمان هو الإقرار باللسان دون عقد القلب وغير ذلك من العقائد الفاسدة.("حدوث الفتن" الفرقة السابعة، صــ٥٩، "شرح مسلم" للنووي، كتاب الإيمان, الجزء الأوّل, ١/١٤٧, "فتح الباري"، كتاب العلم، باب إ ثم من كذب على النبيّ صلى الله عليه وسلم، ٢/١٨١، تحت الحديث: ١٠٦، ملتقطاً

[2]      قال الإمام أحمد رضا رحمه الله تعالى في "المتعمد المستند": (الرافضة الموجودون الآن في بلادنا قد كان كثير من قدماء الروافض يصرّحون بإنكار أشياء من ضروريات الدين فلمّا أقام علماء السنّة عليهم الطامة الكبرى وجاء أوساطهم كــ: الطوسي والحلي ونظرائهما فغيّروا وبدلوا وأنكروا وحوّلوا وتستروا وتنزّلوا ففي دائرة الإسلام دخلوا ثمّ الآن لمّا تمادى بهم الزمان رجعوا إلى دين آبائهم وصرّحت مجتهدوهم وجهالهم ونساءهم ورجالهم بنقص القرآن العزيز وأنّ الصحابة أسقطوا منه سوراً وآيات وصرّحوا بتفضيل أمير المؤمنين سيّدنا علي كرّم الله تعالى وجهه الكريم وسائر الأئمّة الأطهار رضي الله تعالى عنهم على الأنبياء السابقين جميعاً صلوات الله تعالى وسلامه عليهم وهذان كفران لا تجدنّ أحداً منهم خالياً عنهما في هذا الزمان، والله المستعان. إلخ

("المعتمد المستند"، الخاتمة في بحث الإيمان، صــ٢٢٤-٢٢٥.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

84