عنوان الكتاب: أنوار المنّان في توحيد القرآن

وقال شارح "عقيدة الطحاوي"[1] –كما أثر عنه في "منح الروض الأزهر"[2]-: من قال: إنّ المكتوب في المصاحف عبارة عن كلام الله تعالى أو حكاية كلام الله تعالى وليس فيها كلام الله تعالى فقد خالف الكتاب والسنّة وسلف الأمّة، اﻫ.

[لا يلزم من الظهور في صورة أن يكون ذا صورة]

وقال في "كنز الفوائد شرح بحر العقائد"[3]: لا يلزم من الظهور في صورة أن يكون ذا صورة، ألا ترى أنّ كلامه النفسي ظهر في الكتابة واللفظ والمُخيّلة مع كونه ليس له من صور ظهره شيء، اﻫ.

وقال في "جمع الجوامع"[4]: القرآن هو كلامه تعالى القائم بذاته تعالى


 



[1]       هو صدر الدين محمد بن علاء الدين علي بن محمد ابن ابي العز الحنفي الأذرعي الصالحي الدمشقي، فقيه، (ت٧٩٢ﻫ، من تصانيفه: "التنبيه على مشكلات الهداية"، "النور اللامع فيما يعمل به في الجامع" و"شرح العقيدة الطحاويّة".

("شرح العقيدة الطحاوية"، صــ١٦، "الأعلام"، ٤/٣١٣, ملتقطاً.

[2]       "منح الروض الأزهر"، القول في القرآن، صــ٥٣: للعلامة علي بن سلطان محمّد القارئ، (ت١٠١٤ﻫ. ("كشف الظنون"، ٢/١٢٨٧، "هدية العارفين"، 1/751.

[3]       "كنز الفوائد شرح بحر العقائد": كلاهما للسيد إبراهيم ابن السيد الحسن مير غني الحسيني الحنفي (ت..              ("إيضاح المكنون"، ١/١٦٥، ٢/٣٨٦، ملتقطاً

[4]       "جمع الجوامع" في أصول الفقه، الكتاب السابع في الاجتهاد، صــ١٢٤-١٢٥: لتاج الدين عبد الوهاب بن علي السبكي الشافعي, (ت٧٧١ﻫ. ("كشف الظنون"، ١/٥٩٦.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

84