عنوان الكتاب: أنوار المنّان في توحيد القرآن

شرّفنا بالزيارة نور حديقة السيّادة والطهارة نور حدقة الفضل والمهارة العالم الجليل والسيّد الجميل ناصر السنّة، كاسر الفتنة حامي الملّة، ماحي العلّة، أحد الأجلّة، بدر الأهلّة حبيبنا وصديقنا وراحة روحنا وبهجة مهجتنا الشريف النظيف اللطيف المنيف ذو القدر العليّ والفخر الجليّ والنور الملكيّ السيد إسماعيل خليل الآفندي حافظ كتب الحرم المكّي حفظه الله تعالى وجعل حرمه يصمده الطالبون من كلّ فجّ صمداً وجعل قلمه سيفاً مسلولاً لا يرى غير رقاب الوهابية غمداً، آمين، لثلاث بقين من المحرم الحرام سنة ألف وثلاث مائة وثلاثين ١٣٣٠ﻫ وترجّمتُ له الرسالة بالعربيّة وكانت من قبل بالهنديّة وبلغت هذه العويصة الأبية زدتُ فيها هذه المباحث العليّة فاستحسن السيّد لا زال بِالبَها أن تجعل هذه رسالة بحيالها فزدتُ في صدرها خطبة موجزة ليجعلها من شاء رسالة مفرزة ويقتصر في المقدّمة الثانية على ما كان، ويسمّى هذه بلحاظ التأريخ: "أنوار المنّان في توحيد القرآن" ١٣٣٠ﻫ.

والحمد لله وهو المستعان.

الحروف في كلام الأزلي

أنّ في الكلام الأزلي حروفاً لا من جنس الحروف والأصوات وهي لا تعاقب فيها ولا ترتّب ولا تقضي ولا انصرام فذلك شيء لا علم لنا به ونستجير بربّنا أن نقول على الله ما لا نعلم وهذا هو الخوض في كنه الصفات الكريمة. وما لنا وله وقد نهينا عنه.

 

 

 

 

 


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

84