عنوان الكتاب: أحكام الوضوء على المذهب الشافعي

قال بعض أهل المعرفة: "مَن دَاوَمَ على الوُضوء أكرمه الله تعالى بسبع خصال:

أوّلها: ترغب الملائكة في صحبته.

الثاني: لا يزال القلم رطبًا من كتابة ثوابه.

الثالث: تسبح أعضاؤه وجوارحه.

الرابع: لا تفوته التكبيرة الأُولى.

الخامس: إذا نام بعث الله إليه ملائكة يحفظونه من شر الثَّقَلَين.

السادس: تسهل الله عليه سكرات الموت.

السابع: يكون في أمان الله ما دام على الوُضوء"[1].

كِفلان من الأجر

لا شكَّ أنَّ الوُضُوء يصعُب في موسم الشتاء، وعند التَّعَب، ونزلة البرد، والصُّداع، والأمراض الأخرى، ولكن من يتوضَّأ في هذه الحالة فله من الأجر كِفلان[2] كما في الحديث الشَّريف عن


 

 



[1] "البريقة المحمودية في شرح الطريقة المحمدية"، الباب الثاني في الأمور المهمة في الشريعة، ٥/٢٣١، و"الفتاوى الرضوية"، ١/٩٤٥.

[2] "الكِفْل" بالكسر: الحظ والنصيب. (لسان العرب، ٧/٣٤٦١).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

53