عنوان الكتاب: أسباب سوء الخاتمة

بِسْمِ اللہِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِیۡمِ

الحمد لله ربّ العالمـين والصّلاة والسّلام على سيّـد الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أمّا بعد:

فقد حُكِي أنّ رجلاً رأَى في المنامِ شخصًا واحدًا وعلى رأسِه قَلَنْسُوةُ المجوسِ فسألَهُ وقال: بِماذا؟ قال: إذا جاء ذكرُ النَّبيِّ صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم لَم أُصلِّ عليه فسَلَبَني اللهُ الإيمانَ والمعرفةَ([1]).

أيّها المسلمون: إنّ الْمَعاصي من الأسباب الْمُؤَدِّية إلى سوء الخاتمة، ولكن اعلَموا أنَّ من رأى في المنامِ رجلاً يقول: سَلبَني اللهُ الإيمانَ والمعرفةَ فلا يُحكَمُ عليه بالكفرِ؛ لأنَّ منامَ غيرِ النَّبيِّ ليس بحُجَّة شرعًا.

 



([1]) ذكره مرجع الفريقين ومجمع الطريقين وبحر طريقة، بقية السلف حجّة الخلف سيدنا ومولانا مير عبد الواحد إبراهيم البلغراميّ قدس سره السامي

   في كتابه "سبع سنابل"، صـ٣٥.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

26