عنوان الكتاب: القول الحقيق بفضائل سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه

قال سيدنا أبو بكر رضي الله تعالى عنه: وما بين لابتيها أشدّ من سرور رسول الله بإسلامي[1].

أيّها الأحبة الكرام! هكذا آمن فورًا دون تفّكر صحابي بن صحابي، تاجر كبير من تجار مكّة وأوّل خليفة للمسلمين وأتقاهم ورفيقه في الغار وجاره في القبر سيدنا ومولانا أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه.

اتّبعه تكنْ أسعد الناس

رأى سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه رؤيا قبل إسلامه، وذلك أنّه رأى القمر نزل إلى مكة، ثمّ رآه قد تفرّق على جميع منازل مكّة وبيوتها فدخل في كلِّ بيت شعبةٌ، ثمّ كان جميعه في حجره، فقصّها على بعض أهل الكتابَيْن فعبّرها له بأنّ النبي المنتظر قد أظلّ زمانه، اِتَّبِعْهُ وتكونُ أسعدَ النّاس به، فلمّا دعاه رسول الله لم يتوقّفْ[2].

صلوا على الحبيب!          صلى الله على سيدنا محمد


 

 



[1] "الرياض النضرة"، الباب الأوّل في مناقب خليفة رسول الله أبي بكر...إلخ، الفصل الرابع في إسلامه...إلخ، ١ / ٨٣-٨٤.

[2] "سبل الهدى والرشاد"، الباب الثاني في إسلام خديجة بنت خويلد، وعلي بن أبي طالب...إلخ، ٢ / ٣٠٣.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

26