عنوان الكتاب: القول الحقيق بفضائل سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه

علم سيدنا أبي بكر الصديق بتعبير الرؤيا

كان سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه عالِمًا ماهرًا بتأويل بالرؤيا؛ لأنّه تعلّم هذا من رسول الله كما قال عليه الصلاة والسلام: «أُمِرتُ أَنْ أُؤَوَّلَ الرُّؤْيَا وَأَنْ أُعَلِّمَهَا أَبَا بَكْرٍ»[1].

قال الإمام أبو الحسن الأشعري رحمه الله تعالى: لم يزل سيدنا أبو بكر رضي الله تعالى عنه بعين الرضا منه[2].

يقول الإمام أحمد رضا خان رحمه الله تعالى: إنّ سيدنا أبا بكر الصديق رضي الله تعالى عنه هو سيد المسلمين منذ يوم "ألستُ بربّكم" (يوم العهد الميثاق) إلى مولده، ومن يوم ولادته إلى يوم وفاته، ومن بعد وفاته إلى أبد الآباد[3].


 

 



[1] "تاريخ مدينة دمشق"، لابن عساكر، ٣٠ / ٢١٨، و"تاريخ الخلفاء"، الخليفة الأول، أبو بكر الصديق، فصل في علمه وأنه أعلم الصحابة وأذكاهم، ص ٣٣، واللفظ للسيوطي، وقال السيوطي: أخرج الديلمي في الفردوس بلفظ: أُمِرْتُ أنْ أُوَلِّيَ الرُّؤْيا أَبا بكرٍ.

[2] "إرشاد الساري" للقسطلاني، باب إسلام أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ٨ / ٣٧٠.

[3] "الملفوظ"، للإمام أحمد رضا الهندي، ص ٦٢، تعريبًا من الأردية.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

26