عنوان الكتاب: القول الحقيق بفضائل سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه

التقي الأعظم

أيها الأحبة! ما أعظم قدر ومنزلة أوّل خلفاء المسلمين، الصحابي ابن الصحابي، سيد كهول أهل الجنة، المبشّر بالجنّة ابن المبشّر بها، لا تعدّ فضائله مثل نجوم السماء، وذرات الأرض، وقد ذُكرت فضائله في القرآن الكريم، وأثنى عليه رسول الله بل يحبّه أيضًا سيّد الملائكة سيّدنا جبريل عليه السلام، قال الله تعالى: ﴿وَسَيُجَنَّبُهَا ٱلۡأَتۡقَى١٧ ٱلَّذِي يُؤۡتِي مَالَهُۥ يَتَزَكَّىٰ١٨ وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُۥ مِن نِّعۡمَةٖ تُجۡزَىٰٓ١٩ إِلَّا ٱبۡتِغَآءَ وَجۡهِ رَبِّهِ ٱلۡأَعۡلَىٰ٢٠ وَلَسَوۡفَ يَرۡضَىٰ٢١ [الليل: ١٧-٢١].

قال الإمام فخر الدين الرازي رحمه الله تعالى في تفسير هذه الآية الكريمة: أجمع المفسرون منّا على أنّ المراد منه أبو بكر رضي الله تعالى عنه[1].

سبب نزول هذه الآية

قال سيدنا سعيد بن المسيب رضي الله تعالى عنه: بلغني أنّ أمية بن خلف قال لأبي بكر في بلال رضي الله تعالى عنهما حين قال له: أتبيعه؟


 

 



[1] "التفسير الكبير" للرازي، [الليل، الآية:١٧]، ١١ / ١٨٧.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

26