عنوان الكتاب: أهمية الوقت

في عمله وطاعته وخدمته لربَّه، فقد نظّم أوقاته بنظامٍ رائعٍ، حيث قسَّم أوقاته بين الصلوات والأذكار والأوراد، ومذاكرات المدينة والمجالس والمحافل، والقراءة والمطالعة، وصيام التطوُّع، وأداء النوافل، والحضور في مجلس الشورى، والسحور والإفطار، واللقاء مع المريدين والسائلين والعلماء والعوام، وعيادة المرضى، وتعزية أقرباء المرحومين، وتشجيع أعضاء مركز الدعوة الإسلاميّة على الوصول للنجاح في الأعمال، والقيام بحوائج الأهل ومتطلّباتهم، وتربية الأولاد مع تربية الأحفاد والأسباط، والقيام بالتأليف، والاستراحة وغير ذلك مِن الأعمال والأشغال العديدة.

فقد رتَّبها على أوقاتٍ مختلفةٍ وبأفضل ترتيبٍ، وهو دائم الاستقامة على هذا النظام الجميل، وإنْ دلَّ هذا على شيءٍ فإنَّما يدلُّ على احترامه وتقديره للوقت، وخير دليلٍ على ذلك ما أثمرته أعماله ونجاحاته الدينيَّة والإداريَّة في تأسيس مركز الدعوة الإسلاميَّة وانتشار تعاليمه القيّمة في العالم، وتنوُّع أعماله ونشاطاته حتَّى وصلتْ إلى حوالي ثمانين قسمًا في مختلف مجالات الدعوة، إضافة إلى ذلك كتبه ومؤلَّفاته ورسائله ومحاضراته ودروسه الدينيَّة القيّمة النافعة المشتملة على الترغيب والترهيب والمسائل الفقهيّة وغيرها مِن الموضوعات المفيدة، ومِن مؤلَّفاته: "نفحات الصلاة"، و"الدعوة إلى الخير"، و"مجموع رسائل الشيخ إلياس العطّار" في إصلاح النفس والمعاملة، وغيرها مِن الكتب والرسائل النافعة.


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

32