عنوان الكتاب: فضائل سيدنا الحسن والحسين رضي الله عنهم

الثاني: إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَيْهِمْ.

الثالث: أَنَّ فِيهَا فَرَحَ الْمَلَائِكَةِ.

الرابع: أَنَّ فِيهَا حُسْنَ الثَّنَاءِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَلَيْهِ.

الخامس: أَنَّ فِيهَا إِدْخَالَ الْغَمِّ عَلَى إِبْلِيسَ عَلَيْهِ اللَّعْنَةُ.

السادس: زِيَادَةٌ فِي الْعُمْرِ.

السابع: بَرَكَةٌ فِي الرِّزْقِ.

الثامن: سُرورُ الْأَمْوَاتِ.

التاسع: زِيَادَةٌ فِي الْمَوَدَّةِ.

العاشر: زِيَادَةُ الْأَجْرِ بَعْدَ مَوْتِهِ، لِأَنَّهُمْ يَدْعُونَ لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ كُلَّمَا ذَكَرُوا إِحْسَانَهُ[1].

أيها الإخوة! مِنْ أجْل جعل منازلكم ومجتمعكم مهدًا للسلام والمحبّة لا بدّ أنْ ترتبطوا ببيئةٍ صالحةٍ وجوٍّ إيماني يزيح عنكم ظلمات التعلق بالدنيا وشواغلها، ومركز الدعوة الإسلامية يهيئ مثل هذه البيئة في مراكزه وفروعه ورحلاته، لذلك يمكنكم أنْ تسافروا لثلاثة أيّام على الأقلّ في كلّ شهر في سبيل الله مع قوافل مليئةٍ بفعل والتزام سنن الحبيب المصطفى ، فعليكم أنْ تغتنموا أوقات الأعمار يا أولي الأبصار في المبادرة إلى الأعمال الصالحة.


 

 



[1] "تنبيه الغافلين"، باب صلة الرحم، ص ٧٣.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

25