عنوان الكتاب: فضائل سيدنا الحسن والحسين رضي الله عنهم

سمّاه إمامُ الأنبياء وسيّدُ الأسخياء سيدنا النبي بنفسه، كما روي عن سيدتنا أسماء بنت عميس رضي الله عنها قالتْ: لمّا وَلَدتْ سيدتنا فاطمةُ رضي الله عنها ابنَها سيّدَنا الإمامَ الحسنَ بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما جاء النبيُّ فقال: يا أسماء! هلمّي ابني.

فدفعتُه إليه في خرقةٍ، فأذّن النبيُّ في أذنه اليمني، وأقام في أذنه اليسرى، وقال لعلي رضي الله تعالى عنه: بما سمّيتَ ابني هذا؟

قال: ما كنتُ لأسبقك باسمه يا رسول الله! وقد كنتُ هَمَمْتُ أَنْ أُسَمِّيَهُ حَرْبًا، فسمَّاه رسولُ اللهِ الحَسَنَ[1].

لمحة عن سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهما

هو أبو عبد الله سيدنا الحسين بن علي رضي الله تعالى عنه أصغر من أخيه سيدنا الحسن رضي الله تعالى عنهما، وُلِدَ في الخامس من شهر شعبان في السنة الرابعة من الهجرة في المدينة المنوّرة، سمّاه النبيُّ : "الحسين وشبِّير"، وكنيته: "أبو عبد الله"، ومن ألقابه: "سبط الرسول وريحانته "، ويقال له: "ريحانة الرسول"، وهو سيّد شباب أهل الجنّة مثل أخيه الأكبر سيدنا الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما[2].


 

 



[1] "سير أعلام النبلاء"، ٤/٣٧٩، و"مسند أحمد بن حنبل"، ١/٢٥٠، (٩٥٣)، و"سوانع كربلا"، لنعيم الدين مراد آبادي، ص ٩٢، تعريبًا من الأردية، واللفظ له.

[2] "أسد الغابة"، الحسين بن علي، ٢/٢٥، مختصرًا.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

25