عنوان الكتاب: فضائل سيدنا الحسن والحسين رضي الله عنهم

القرآن بهم، وكان رضي الله تعالى عنه يقول: وَاللهِ! لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللهِ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِي[1].

تعامل سيدنا عمر بن الخطاب مع الحسين بن علي

عن سيدنا الإمام الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهما قال: جئتُ يومًا إلى منزل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وهو خَالٍ بمعاوية -رضي الله عنه- وابنُ عمر بالباب، ولم يُؤذَن له، فرجعتُ، فلقيني بعد فقال لي: يا بنيَّ! لَمْ أرك تأتينا!

فقلتُ: قد جئتُ وأنت خالٍ بمعاوية، ورأيتُ ابن عمر رجعَ فرجعتُ.

فقال: أنت أحقُّ بالإذن من عبد الله بن عمر، إنّما أنبتَ في رؤوسِنا ما ترى، اللهُ، ثمّ أنتم، قال: ووضع يده على رأسه[2].

حبّ سيدنا عليّ بن أبي طالب لابنه الحسن

عن الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ رحمه الله تعالى قال: دَخَلْتُ مَعَ سيّدنا عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ إِلَى سيدنا الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ رضي الله تعالى عنهما نَعُودُهُ فقال لَهُ سيدنا عَلِيُّ رضي الله تعالى عنه: كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ؟

قال: أَصْبَحْتُ بِحَمْدِ اللهِ بَارِئًا.


 

 



[1] "صحيح البخاري"، كتاب المغازي، باب حديث بني نضر ومخرج رسول الله ...إلخ، ٣/٢٩، (٤٠٣٦).

[2] "تاريخ مدينة دمشق"، لابن عساكر، الحسين بن علي، ١٤/١٧٥، مختصرًا.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

25