عنوان الكتاب: تعظيم سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوقيره

أيها الأحبة الأكارم! والآن في نهاية هذه المحاضرة الأسبوعيّة في هذا المجلس الطيّب أودُّ أن أذكر لكم فضل اتّباع السنّة مع بعض السنن والآداب، قال رسول الله : «مَنْ أَحْيَا سُنَّتِي فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَحَبَّنِي كَانَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ»[1].

بعض السنن والآداب حول التختّم

أيها الأحبّة! دعونا نتعرّف على بعض السنن والآداب حول التختّم:

(۱) التختُّم بالذّهب حرامٌ على الرجال، رُوي عن سيّدنا البرّاء بن عازبٍ رضي الله عنه قال: نَهَانَا النَّبِيُّ عن سَبْع: نَهَانَا عَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ[2].

(۲) يحرُمُ إلباسُ الصبيّ غير البالغ ذَهبًا وفِضّةً، والإثمُ على من ألبَسَه[3].

(۳) إذا كان الخاتم مِن حديدٍ ولبسه الرَّجُل فليعلم أنّه حليةُ أهلِ النار، وقد جاء عن ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ وعليه خَاتَمٌ مِنْ حَدِيدٍ، فَقَالَ: «مَا لِي أَرَى عَلَيْكَ حِلْيَةَ أَهْلِ النَّارِ؟»[4].


 

 



[1] "سنن الترمذي"، كتاب العلم، باب ما جاء في الأخذ بالسنة...إلخ، ۴/۳۱۰، (۲۶۸۷).

[2] "صحيح البخاري"، كتاب اللباس، باب خواتيم الذهب، ۴/۶۷، (۵۸۶۳).

[3] "الفتاوى الهندية"، كتاب الكراهية، الباب العاشر...إلخ، ۵/۳۳۵، ملتقطًا.

[4] "سنن الترمذي"، كتاب اللباس، باب ما جاء في خاتم الحديد، ۳/۳۰۵، (۱۷۹۲).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

27