عنوان الكتاب: تعظيم سيّدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوقيره

قال بعض الصوفية: لِلَّه تعالى ألف اسم وللنبيِّ ألف اسم.

وقال أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا القزويني رحمه الله تعالى فيما حكي عنه: إنّ أسمائه ألفان وعشرون، وسائر أوصافه راجعة إليه[1].

وأسمائه الذاتية (المعروفة والمشهورة) اثنان: "محمّد وأحمد".

أمّا اسمه "محمّد" فقد ذُكِرَ في القرآن الكريم.

و"أحمد" موجود في الكتب السابقة ومرّة في القرآن الكريم.

أمّا أوصافه التي تتعلّق بصفاته مثل: "الصادق والأمين" فهي لا تعدّ ولا تُحصى.

صلوا على الحبيب!          صلى الله على سيدنا محمد

أحبّتي! اليوم في هذا الاجتماع سنستمع إلى بعض الوقائع والقصص التي تتعلّق بتعظيم وتوقير النبيّ ، وكذا ما ورد عن تعظيم المصطفى وتوقيره في القرآن والأحاديث، دعونا أوّلًا نستمع إلى قصّةٍ إيمانيّةٍ:

قصة إيمانية عن تعظيم الرسول

خرج رسول الله مُعْتَمِرًا فِي ذِي القِعْدَةِ، لَا يُرِيدُ حَرْبًا، وَمَعَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، وَمَنْ تَبِعَهُ مِنَ الْأَعْرَابِ أَلْفٌ


 

 



[1] "مطالع المسرات بجلاء دلائل الخيرات"، أسماء سيدنا ومولانا محمد ، ص ۸۴، ملتقطًا، و"المواهب اللدنية"، ۱/۳۶۴-۳۶۶.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

27