عنوان الكتاب: صفات التاجر الناجح

هذه الصفات السامية، فكانت جزءًا من شخصيّتهم وسلوكهم في كلّ مجالٍ من مجالات الحياة العمليّة، لم يكن معنى الازدهار الاقتصادي في نظرهم أنْ تتحسّن الظروف المالية لأشخاص معينين وتزداد ثروتهم وممتلكاتهم الشخصية بغضّ النّظر عمّا يمرّ به البلد والشعب من مصاعب مالية ومحن وخسارات كبيرة وفساد!

ولم يميلوا أبدًا إلى الاستيلاء على ممتلكات إخوتهم المسلمين بإفقارهم وإذلالهم بأيّ طريقة شرعية أو غير شرعية، ولم يكونوا مثل تجّار اليوم، همّهم جمع المال فقط بأيّ طريقة كانتْ، بل اعتادوا أنْ يكونوا محسنين حقيقيين لإخوتهم المسلمين، وكانوا يعتبرون خسارة إخوتهم خسارة لأنفسهم، فيجب علينا أنْ نحرص أثناء تجارتنا على النصح للأمّة الإسلامية وحسن التعامل معهم متّبعين خطى أسلافنا الصالحين رحمهم الله تعالى.

من الأعمال الدينية الاثني عشر "حلقة السنة"

إخوتي الأعزّاء! ونحن بحمد الله تعالى قدّم لنا فضيلة الشيخ محمّد إلياس العطّار القادري حفظه الله تعالى الهدف العظيم في هذا فقال لنا كلامًا يحثّنا فيه على الاصلاح وهو: "عليّ محاولة إصلاح نفسي وجميع أناس العالم" إن شاء الله عزّ وجلّ، ولذا كان مركز الدعوة الإسلامية حريصًا على دفع جميع من يلتقي بهم ليقوموا بالمشاركة في الأعمال


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

29