عنوان الكتاب: سيرة الإمام محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله

فوقنا في كلِّ علمٍ واجتهادٍ وورعٍ وعقلٍ، فإنْ اجتمعوا كان قولهم حجّة، وإنْ قال أحدُهم ولم يخالفْه غيرُه أخَذْنَا بقوله[1].

حبُّ الإمام الشافعي لآل سيدنا رسول الله

قال سيدنا الإمام الشافعي رحمه الله في حبّه لآل سيدنا النبيِّ :

يا آلَ بيتِ رسولِ الله حُبُّكُم*****فَرضٌ مِنَ اللهِ في القُرآنِ أَنزَلَهُ

يَكفِيكُم مِن عَظِيمِ الفَخرِ أَنَّكُم*****مَن لَم يُصَلِّ عَلَيكُم لَا صَلَاةَ لَهُ[2].

 

قسم الرقية الشرعية والأوراد

أيها الأحبّة الكرام! إنَّ مركزَ الدعوة الإسلاميَّة يقوم على خدمة الدين المتين ويغرس حبّ الله ورسوله في قلوب الناس والمؤمنين، ويعمل على نشر السنن النبويَّة في نحو ثمانين قسمًا، منها: "قسم الرقية الشرعيّة والأورادويقوم هذا القسم بجبر خواطر المرضى المسلمين المنكوبين المتألّمين وعلاجهم بالرقيّة الشرعيّة والأوراد.

بحمد الله تعالى! يستفيد منه أكثر من نصف مليون شخص كلّ شهر بالحضور شخصيًّا بالمركز أو عبر الهاتف ووسائل التَّواصُل الاجتماعي والموقع الرَّسمي لمركز الدعوة الإسلامية، أو حتى البريد الإلكتروني والبريد المسجّل والسريع والعادي لعرض أحوالهم، والرقيّة وطلب


 

 



[1] "مناقب الشافعي" للرازي، الفصل الثامن في شرح مذهبه...إلخ، ص ١٣٦.

[2] "ديوان الإمام الشافعي"، قافية الحاء، ١/١٣.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

33