عنوان الكتاب: سيرة الإمام محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله

يَأْمُرُهُ بِإِقَامَةِ الْجُمُعَةِ[1]، فكان سيدنا مصعب بن عمير رضي الله تعالى عنه يصلّي بهم ويجمع بهم الجمعات ويعلّمهم أحكام الإسلام، وكذلك كان سيدنا عبد الله بن عبّاس رضي الله تعالى عنهما يُذَكِّرُ النَّاسَ فِي كُلِّ خَمِيسٍ[2].

ولذا تُقام الاجتماعات الأسبوعيّة في البيئة الدينيّة التابعة لمركز الدعوة الإسلاميّة استمرارًا لهذه السلسلة من العظة والنصيحة التي تشتمل على تلاوة القرآن الكريم ومدح النبيّ وذكر سننه وذكر الله والدعاء المحرّك للإيمان والصّلاة والسلام على النبيّ ، ينبغي المحافظة على مثل هذه الاجتماعات الأسبوعية، وستتاح لكم الفرصة فيها لطلب العلم وإصلاح النفس ببركة هذا الحضور بإذن الله تعالى.

آداب حول حسن التعامل

أيها الأحبّة الكرام! والآن في نهاية المحاضرة نستمع إلى بعض الآداب حول حسن التعامل مع جميع الأقارب وغيرهم من المسلمين، ولكن قبل ذلك أذكر لكم حديثين في هذا الجانب:

(١) قال رسول الله : «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ، غَنِيًّا كَانَ أَوْ فَقِيرًا»[3].


 

 



[1] "البداية والنهاية"، باب بدء إسلام الأنصار، ٢/٥٢٧.

[2] "صحيح البخاري"، كتاب العلم، باب من جعل لأهل العلم أيامًا معلومة، ١/٤٢، (٧٠).

[3] "المعجم الكبير"، من اسمه عبد الله بن مسعود، ١٠/٩٠، (١٠٠٤٧).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

33