عنوان الكتاب: بعض فضائل الأذان وأحكامه (على المذهب الشافعي)

مجيب المؤذّن يدخله الله الجنّة

عن سيدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، أنّه كان مع رسول الله ، رجلٌ لا يَكاد يُرى ولا يعرف له كَبيرُ عَملٍ فمات، فقال سيدنا رسول الله وهو في أصحابه: «هَلْ عَلِمْتُمْ أَنَّ اللهَ قَدْ أَدْخَلَ فُلَانًا الْجَنَّةَ؟».

قال: فتعجّب القوم، إذ كان لا يَكاد يُرى.

فقام إلى إهله رجلٌ فسأل امرأتَه عن عمله؟ فقالتْ: ما كان له كبيرُ عملٍ إلّا ما قد رأيتُ غير أنّه قد كانت فيه خصلة.

قال: وما هي؟

قالت: كان لا يَسمعُ المؤذّن في ليلٍ ولا نهارٍ وعلى أيِّ حالٍ ما كان يقول: "أشهد أنْ لا إله إلّا الله" إلّا قال مثل ذلك[1].

رحمهم الله تعالى وغفرلنا بهم، آمين بجاه النبي الأمين .

صفة إجابة الموذّن

ينبغي للمؤذّن أنْ يُرَتِّلَ في الأذان[2]، ويجَمَع بَينَ كلّ تكبيرتين


 

 



[1] "حلية الاولياء"، أحمد بن أبي الحواري، ١٠/٢٨، (١٤٣٩١)، و"تاريخ مدينة دمشق" لابن عساكر، عطاء بن قرة، ٤٠/٤١٢، (٤٧٠٧)، واللفظ له.

[2] "حاشية إعانة الطالبين"، باب الصلاة، فصل في الأذان والإقامة، ١/٤٠٥.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

33