عنوان الكتاب: شهادات مخيفة على العبد يوم القيامة

شكّ، وإذا حاسبنا فالنتيجة ليست سوى الخزي والخسران والعار والهوان، ولذلك ينبغي أنْ ندعوَ الله سبحانه وتعالى دائمًا بأنْ يُدخلنا الجنّةَ بلا حسابٍ بفضله ورحمته الغير محدودة وشفاعة حبيبه المصطفى سيدنا محمّد ﷺ.

صلوا على الحبيب!           صلى الله على سيدنا محمد

الحثّ على الأعمال الصالحة

أيُّها الأحبَّة الكرام! إذا كانتْ أعضاؤنا حقًّا ستشهد علينا يوم القيامة، فهذا يجعلنا بالضرورة أنْ نسارع بتحسين أعمالنا والتزام طريق الصواب، والارتباط بصحبةٍ صالحةٍ لا سيّما بمركز الدعوة الإسلامية والمشاركة في نشاطاته الدينيّة والدعويّة حتّى نكون مؤثّرين ومتأثّرين إيجابيًّا في حياتنا الروحيّة والاجتماعيّة، ويمكننا تعزيز علاقتنا بالله سبحانه وتعالى من خلال تحسين أفعالنا وأخلاقنا، فنحرص دائمًا على التوبة والاستغفار ونسعى للإصلاح الداخلي والخارجي.

ومِنْ نشاطات مركز الدعوية الإسلامية: ملء كتيّب "الأعمال الصالحة"، وهو مجموعة من الأسئلة والأجوبة في محاسبة النفس، ومِنْ ضمن هذه الأسئلة سؤال رقم (٩): هل حفظتَ اليوم عيونك عن النظر إلى الحرام؟ (أي: مشاهدة المواد المحرّمة والأفلام والمسلسلات والصور ومقاطع الفيديوهات القذرة على الهواتف المحمولة والنساء الأجنبيّات وما إلى ذلك).


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

25