عنوان الكتاب: نصائح العلم والحكمة

بذلك، لا سيّما، إذا كنتُ منشغلاً بالأوراد، والأذكار، وغير ذلك»، ثم قال: «إنّي أخاف من أن يأتي يومٌ، يستريح فيه قلبي بسبب تقبيل الرجل ويتأذّى ويحزن بعدم تقبيل الرجل وهذا من المهلكات العظيمة، وإنّ التعظيم هو امتناع الإنسان مما مُنع»[1].

[١٠٢]: وينبغي أن يكتب مع اسم الجلالة، «عزّ وجلّ»، أو «تعالى»، أو «جلّ جلاله»، وغير ذلك.

[١٠٣]: وإذا كتب اسم النبي الكريم صلّى الله تعالى عليه وسلّم، فينبغي أن يصلّي عليه، ويكتب معه: «صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم»، ولا يحرم نفسَه فضل الصلاة، وعود بركتها على أعضائه، وجوارحه، ومن أراد مزيد معرفة ذلك، فليراجع الفتاوى الرضوية للشيخ الإمام أحمد رضا خان رحمه الله تعالى.

[١٠٤]: وينبغي أن يحذر النطق بكلام يسوء غيره، إذا سمع عنه ذلك فإنّه موجب للتنافر والتقاطع والعداوة، وربما أوقع في الشرور، وقد جاء في الحديث: «إياك§، وما يسوء الأذن»[2].

[١٠٥]: وينبغي أن يخضع للحقّ وينقاد له ويقبله ممّن قاله، ولو سمعه من صبيّ، قبله، ولا يستكبر، ولا يتمادى في الباطل،


 



 [1] ذكره الإمام أحمد رضا خان في "الملفوظ الشريف"، صـ٤٧٣.

§ أي: بكسر الكاف خطاباً لمؤنث.

 [2] ذكره الديلمي في "كشف الخفاء"، ١/٢٤٧، (٨٦٦)، والإمام أحمد رضا خان البريلوي في "الفتاوى الرضوية"، ٢٠/٢٨٩.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

69