عنوان الكتاب: نصائح العلم والحكمة

وقال سيدنا إبراهيم بن الأشعث رحمه الله تعالى: سألت الفضيل بن عياض عن التواضع، فقال: «أن تخضع للحقّ وتنقاد له ممن سمعته، ولو كان أجهل الناس، لزمك أن تقبله منه»[1].

[١٠٦]: ويحاول أن يتعلّم النية، وقال الشيخ الإمام أحمد رضا خان رحمه الله تعالى: «إنّ علم النية من أجلّ العلوم، وأعظمها، ولا يعلمها، إلاّ العلماء الحاذقون»[2].

[١٠٧]: ويحذّر نفسَه، وغَيْره من المسلمين، من الذنوب والمعاصي.

٠٨]: ويحترز من الاستشاطة والتكبّر والعجب والاستهزاء، والاستخفاف، والتحقير، وغيرها من المهلكات.

[١٠٩]: وينبغي أن يبتعد عن حبّ الجاه، والثناء، والتعظيم، والحسد والرياء والعُجب وسائر الأخلاق الذميمة، ويغرس في المسلمين الأخوّة وحبَّ الدعوة الإسلامية، والالتزام بالسفر في سبيل الله مع قوافل الإخوة الدعاة إلى الله تعالى.

[١١٠]: ويتحلّى بالصبر على مشقة طلب النعمة فالصبرُ زاد المؤمنين، وهو الذي يعينهم على كلّ ما يلاقونه، من متاعب وآلام.


 



 [1] ذكره القرطبي المالكي في "جامع بيان العلم وفضله"، باب في آداب العلم والمتعلم، فصل في مدح التواضع، وذم العجب وطلب الرياسة، صـ٢٠١، (٦٢٨).

 [2] ذكره الإمام أحمد رضا خان البريلوي الحنفي في "الفتاوى الرضوية"، ٨/٩٨.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

69