عنوان الكتاب: فضائل البسملة وفوائدها ومواضعها

تعظيم البسملة

أيها الإخوة الأعزّاء! يُرجى كتابة: "بسم الله الرحمن الرحيم"، بخطٍّ جميلٍ على الورق بغية الأجر العظيم وأن نكون على وضوءٍ إنْ أمكن ذلك، ولكن ينبغي ألّا نكتبه في أماكن غير محترمة أو على الجدران، ولا نكتب الآيات القرآنيّة والنصوص الشرعيّة على الجدران أو الأماكن غير المناسبة؛ لأنّ ذرّات الكتابة قد تتساقط بعد فترة على الأرض وهذا يعتبر من سوء الأدب، وقد جاء في بعض الرويات: أَنَّ النَّبِيَّ مَرَّ عَلَى كِتَابٍ عَلَى الْأَرْضِ فَقَالَ لِفَتًى مَعَهُ: «مَا هَذَا؟».

قال: ﴿بِسۡمِ ٱللَّهِ﴾.

قَالَ: « لَعَنَ اللهُ مَنْ فَعَلَ هَذَا، وَلَا تَضَعُوا اسْمَ اللهِ إِلَّا فِي مَوْضِعِهِ»[1].

الملاحظة الهامّة

أيها الإخوة الأعزّاء! نرجو منكم قراءة "بسم الله الرحمن الرحيم" على الشيخ المقرئ بصوتٍ جميلٍ مع مُراعاة الأحكام التجويديَّة، وللمقرئ الذي لا يستطيع أداء الحروف بمخارجها الصحيحة، فعليه أن يسعى لتعلّم أداء القراءة بشكلٍ صحيحٍ، حتّى يتمكّن من الانتفاع بفضائل القرآن الكريم بدلًا مِن التأثّر بالأخطاء، نسأل الله تعالى أن يبسط علينا


 

 



[1] "المراسيل" لأبي داود، باب في الكتاب ملقى في الطريق، ص٣٤٢، (٤٩٩)، و"تفسير الدر المنثور"، ١/٢٩.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

23