عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الخامس

حديث مجاشع بن مسعود رضي الله تعالى عنه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا يزيد بن زريع حدثنا خالد الحذاء عن أبي عثمان عن مجاشع بن مسعود قال: قلت

-يا رسول الله هذا مجالد بن مسعود يبايعك على الهجرة فقال: لا هجرة بعد فتح مكة ولكن أبايعه على الإسلام.

حديث عمرو بن سلمة رضي الله تعالى عنه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا شعبة حدثني أيوب قال سمعت عمرو بن سلمة قال:

-لما كان يوم الفتح جعل الناس يمرون علينا قد جاؤوا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنت أقرأ وأنا غلام فجاء أبي بإسلام قومه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يؤمكم أكثركم قرآنا فنظروا فكنت أكثرهم قرآنا قال: فقالت امرأة غطوا أست قارئكم قال فاشتروا له بردة قال: فما فرحت أشد من فرحي بذلك.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الواحد بن واصل الحداد حدثنا مسعر أبو الحرث الجرمي قال: سمعت عمرو بن سلمة الجرمي يحدث

-أن أباه ونفرا من قومه وفدوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ظهر أمره وتعلم الناس فقضوا حوائجهم ثم سألوه من يصلي لنا أو يصلي بنا فقال: يصلي لكم أو بكم أكثركم جمعا للقرآن أو أخذا للقرآن فقدموا على قومهم فسألوا في الحي فلم يجدوا أحدا جمع أكثر مما جمعت فقدموني بين أيديهم فصليت بهم وأنا غلام علي شملة لي قال: فما شهدت مجمعا من جرم إلا كنت إمامهم إلى يومي هذا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا علي بن عاصم حدثنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن عمرو بن سلمة قال:

-كانوا يأتونا الركبان من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم فنستقرئهم فيحدثونا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليؤمكم أكثركم قرآنا.

حديث رجل من بني سليط رضي الله تعالى عنه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا المبارك بن فضالة حدثنا الحسن أخبرني شيخ من بني سليط قال:

-أتيت النبي صلى الله عليه وسلم لأكلمه في سبي أصيب لنا في الجاهلية فإذا هو يحدث القوم وحلقة قد أطافت به فإذا هو قاعد عليه إزار قطر له غليظ أول شيء سمعته منه يقول وهو يقول بيده هكذا وأشار المبارك بأصبعه السبابة: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله التقوى ههنا التقوى ههنا أي في القلب.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا حماد أنبأنا علي بن زيد عن الحسن حدثني رجل من بني سليط قال:

-أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو في أزفلة من الناس فسمعته يقول: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله التقوى ههنا قال حماد وقال بيده إلى صدره: وما تواد رجلان في الله عز وجل فتفرق بينهما إلا بحدث يحدثه أحدهما والمحدث شر والمحدث شر والمحدث شر.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

643