عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الخامس

-توفي رجل منا فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه فقال: هل ترك من شيء قالوا: لا والله ما ترك من شيء قال: فهل ترك عليه من دين قالوا: نعم ثمانية عشر درهما قال: فهل ترك لها قضاء قالوا: لا والله ما ترك لها من شيء قال: فصلوا أنتم عليه قال أبو قتادة يا رسول الله أرأيت إن قضيت عنه أتصلي عليه قال: إن قضيت عنه بالوفاء صليت عليه قال: فذهب أبو قتادة فقضى عنه فقال: أوفيت ما عليه قال: نعم فدعا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى عليه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا الضحاك بن مخلد عن الأوزاعي حدثني يحيى بن أبي كثير حدثنا عبد الله بن أبي قتادة حدثني أبو قتادة أو حدثنا:

-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الركعتين من الظهر بفاتحة الكتاب وسورة ويطيل في الأوليين وفي العصر مثل ذلك ويسمعنا الآية أحيانا.

حديث عطية القرظي رضي الله عنه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا هشيم بن بشير أنبأنا عبد الملك بن عمير عن عطية القرظي قال:

-عرضت على النبي صلى الله عليه وسلم يوم قريظة فشكوا فيَّ فأمر بي النبي صلى الله عليه وسلم أن ينظروا إلي هل أنبت بعد فنظروا فلم يجدوني أنبت فخلى عني وألحقني بالسبي.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سفيان عن عبد الملك سمع عطية يقول:

-كنت يوم حكم سعد فيها غلاما فلم يجدوني أنبت فيها فها أنا ذا بين أظهركم.

حديث صفوان بن المعطل السلمي رضي الله عنه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي حدثنا حميد بن الأسود حدثنا الضحاك بن عثمان عن المقبري عن صفوان بن المعطل السلمي:

-أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله إني أسألك عما أنت به عالم وأنا به جاهل من الليل والنهار ساعة تكره فيها الصلاة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا صليت الصبح فأمسك عن الصلاة حتى تطلع الشمس فإذا طلعت فصل فإن الصلاة محضورة متقبلة حتى تعدل على رأسك مثل الرمح فإذا اعتدلت على رأسك فإن تلك الساعة تسجر فيها جهنم وتفتح فيها أبوابها حتى تزول عن حاجبك الأيمن فإذا زالت عن حاجبك الأيمن فصل فإن الصلاة محضورة متقبلة حتى تصلي العصر.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو حفص عمرو بن علي بن بحر بن كثير السقاء حدثنا أبو قتيبة حدثنا عمر بن نبهان حدثنا سلام أبو عيسى حدثنا صفوان بن المعطل قال:

-خرجنا حجاجا فلما كنا بالعرج إذا نحن بحية تضطرب فلم تلبث أن ماتت فأخرج لها رجل خرقة من عيبته فلفها فيها ودفنها وخد لها في الأرض فلما أتينا مكة فإنا لبالمسجد الحرام إذ وقف علينا شخص فقال: أيكم صاحب عمرو بن جابر قلنا: ما نعرفه قال: أيكم صاحب الجان قالوا: هذا قال: أما أنه جزاك الله خيرا أما أنه قد كان من آخر التسعة موتا الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمعون القرآن.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

643