عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الخامس

-إثنان خير من واحد وثلاث خير من اثنين وأربعة خير من ثلاثة فعليكم بالجماعة فإن الله عز وجل لن يجمع أمتي إلا على هدى.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أحمد بن الحجاج حدثنا عبد الله أنبأنا ابن لهيعة حدثنا يزيد بن أبي حبيب: أن أبا سالم الجيشاني أتى إلى أبي أمية في منزله فقال: إني سمعت أبا ذر يقول:

-أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا احب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله وقد جئتك في منزلك.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يونس وعفان المعني قالا حدثنا حماد بن سلمة عن برد أبي العلاء قال عفان: قال: أنبأنا برد أبو العلاء عن عبادة بن نسي عن غضيف بن الحرث أنه مر بعمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال:

-نعم الفتى غضيف فلقيه أبو ذر فقال: أي أخي استغفر لي قال: أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت أحق أن تستغفر لي فقال: إني سمعت عمر بن الخطاب يقول نعم الفتى غضيف وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل ضرب بالحق على لسان عمر وقلبه قال عفان على لسان عمر يقول به.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى بن إسحاق أنبأنا ابن لهيعة عن عبد الله بن هبيرة أخبرني أبو تميم الجيشاني قال: أخبرني أبو ذر قال:

-كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: لغير الدجال أخوفني على أمتي قالها ثلاثا قال قلت: يا رسول الله ما هذا الذي غير الدجال أخوفك على أمتك قال: أئمة مضلين.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا موسى بن داود أنبأنا لهيعة عن ابن هبيرة عن أبي تميم الجيشاني قال: سمعت أبا ذر يقول:

-كنت مخاصر النبي صلى الله عليه وسلم يوما إلى منزله فسمعته يقول: غير الدجال أخوف على أمتي من الدجال فلما خشيت أن يدخل قلت: يا رسول الله أي شيء أخوف على أمتك من الدجال قال: الأئمة المضلين.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عمار بن محمد عن الأعمش عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي ذر قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:

-يا أبا ذر ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة قل: لا حول ولا قوة إلا بالله.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحاق حدثني سليمان الأعمش عن مجاهد بن جبر أبي الحجاج عن عبيد بن عمير الليثي عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

-أوتيت خمسا لم يؤتهن نبي كان قبللي نصرت بالرعب فيرعب مني العدو عن مسيرة شهر وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد كان قبلي وبعثت إلى الأحمر والأسود وقيل لي: سل تعطه فاختبأتها شفاعة لأمتي وهي نائلة منكم إن شاء الله من لقي الله عز وجل لا يشرك به شيئا قال الأعمش: فكان مجاهد يرى أن الأحمر: الأنس والأسود الجن.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

643