عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الخامس

أثر المجل كجمر دحرجته على رجلك تراه منتبرا وليس فيه شيء قال ثم أخذ حصى فدحرجه على رجله قال: فيصبح الناس يتبعون لا يكاد أحد يؤدي الأمانة حتى يقال: إن في بني فلان رجلا أمينا حتى يقال للرجل ما أجلده وأظرفه وأعقله وما في قلبه حبة من خردل من إيمان ولقد أتى عليَّ زمان وما أبالي أيكم بايعت لئن كان مسلما ليردنه على دينه ولئن كان نصرانيا أو يهوديا ليردنه على ساعيه فأما اليوم فما كنت لأبايع منكم إلا فلانا وفلانا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر فذكر معناه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سليمان قال: سمعت زيد بن وهب يحدث عن حذيفة قال:

-حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديثين فذكر الحديث.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن زيد بن وهب قال:

-دخل حذيفة المسجد فإذا رجل يصلي مما يلي أبواب كندة فجعل لا يتم الركوع ولا السجود فلما انصرف قال له حذيفة منذ كم هذه صلاتك قال: منذ أربعين سنة قال: فقال له حذيفة ما صليت منذ أربعين سنة ولو مت وهذه صلاتك لمت على غير الفطرة التي فطر عليها محمد عليه الصلاة والسلام قال: ثم أقبل عليه يعلمه فقال: إن الرجل ليخفف في صلاته وإنه ليتم الركوع والسجود.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن شقيق عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

-أحصوا لي كم يلفظ الإسلام قلنا: يا رسول الله أتخاف علينا ونحن ما بين الستمائة إلى السبعمائة قال: فقال: إنكم لا تدرون لعلكم أن تبتلوا قال: فابتلينا حتى جعل الرجل منا لا يصلي إلا سرا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إسماعيل عن يونس عن حميد بن هلال أو عن غيره عن ربعي بن حراش عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

-إنها ستكون أمراء يكذبون ويظلمون فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس منا ولست منهم ولا يرد عليَّ الحوض ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه وسيرد عليَّ الحوض.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن سعد بن عبيدة عن مستورد بن أحنف عن صلة بن زفر عن حذيفة قال:

-صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة قال: فافتتح البقرة فقرأ حتى بلغ رأس المائة فقلت يركع ثم مضى حتى بلغ المائتين فقلت يركع ثم مضى حتى ختمها قال: فقلت يركع قال: ثم افتتح سورة آل عمران حتى ختمها قال: فقلت يركع قال: ثم افتتح سورة النساء فقرأها قال: ثم ركع قال: فقال في ركوعه سبحان ربي العظيم قال: وكان ركوعه بمنزلة قيامه ثم سجد فكان سجوده مثل ركوعه وقال في سجوده سبحان ربي الأعلى قال: وكان إذا مر بآية رحمة سأل وإذا مر بآية فيها عذاب تعوذ وإذا مر بآية فيها تنزيه لله عز وجل سبح.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

643