عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد الثاني

بعضهم إلى بعض فنظرت فإذا حمار وحشي فطعنته فاستعنتهم فأبوا أن يعينوني فأكلنا من لحمه وخشينا أن نقتطع فطلبت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرفع فرسي شنأوا وأسير شنأوا فلقيت رجلا من بني غفار في جوف الليل فقلت أين تركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تركته وهو قائل بالسقيا فلحقته فقلت يا رسول الله إن أصحابك يقرؤون عليك السلام ورحمة الله وإنهم قد خشوا أن يقتطعوا دونك فانتظرهم فانتظرهم فقلت يا رسول الله إني أصبت حمار وحشي وعندي منه فقال للقوم كلوا وهم محرمون

 

 [ 3808 ] أخبرني عبيد الله بن فضالة قال أنبأ محمد يعني بن المبارك الصوري قال حدثنا معاوية يعني بن سلام عن يحيى بن أبي كثير قال أخبرني عبد الله بن أبي قتادة أن أباه أخبره أنه غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة الحديبية قال فأهلوا بعمرة غيري فاصطدت حمارا وحشيا فأطعمت أصحابي منه وهم محرمون ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنبأته أن عندنا من لحم فاضلة فقال كلوه وهم محرمون

 

إذا أشار المحرم إلى الصيد فقتله الحلال

 

 [ 3809 ] أنبأ محمود بن غيلان قال حدثنا أبو داود قال أنبأ شعبة قال أخبرني عثمان بن عبد الله بن موهب قال سمعت عبد الله بن أبي قتادة يحدث عن أبيه أنهم كانوا في مسير لهم بعضهم محرم وبعضهم ليس بمحرم قال فرأيت حمارا وحشيا فركبت فرسي وأخذت الرمح فاستعنتهم فأبوا أن يعينوني فاختلست سوطا من بعضهم وشددت على الحمار فأصبته فأكلوا منه فأشفقوا قال فسأل عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هل أشرتم أو أعنتم قالوا لا قال فكلوه

 

 [ 3810 ] أنبأ قتيبة بن سعيد قال حدثنا يعقوب يعني بن عبد الرحمن عن عمرو يعني بن أبي عمرو عن المطلب عن جابر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول صيد البر لكم حلال ما لم تصيدوه أو يصد لكم قال أبو عبد الرحمن عمرو بن أبي عمرو ليس بالقوي في الحديث وإن كان مالك بن أنس قد روى عنه

 

ما يقتل المحرم من الدواب

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

416