عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد السادس

قال وأخبرني عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان المؤمنات إذا هاجرن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يمتحن بقول الله عز وجل يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات الآية قالت عائشة فمن أقر بهذا من المؤمنات فقد أقر بالمحنة فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أقررن بذلك من قولهن قال لهن النبي صلى الله عليه وسلم انطلقن فقد بايعتكن ولا والله ما مس رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة قط غير أنه يبايعهن بالكلام قالت عائشة والله ما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم على النساء قط إلا بما أمره الله وكان يقول إذا أخذ عليهن قال قد بايعتكن كلاما

 

 [ 11587 ] أخبرنا أحمد بن حرب قال حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن حفصة عن أم عطية قالت لما نزلت هذه الآية { إذا جاءك المؤمنات يبايعنك } إلى قوله { ولا يعصينك في معروف } قالت كان منه النياحة فقلت إلا آل فلان فإنهم قد كانوا أسعدوني في الجاهلية فلا بد لي من ان أسعدهم قال إلا آل فلان

 

قوله { إذا جاءك المؤمنات يبايعنك }

 

 [ 11588 ] أخبرنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا سفيان عن الزهري عن أبي إدريس الخولاني عن عبادة بن الصامت قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم في مجلس فقال تبايعوني على أن لا تشركون بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا قرأ عليهم الآية فمن وفي منكم فأجره على الله ومن أصاب منكم من ذلك شيئا فستره الله عليه فهو إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له

 

 [ 11589 ] قال الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع عن بن القاسم قال أخبرنا مالك عن محمد بن المنكدر عن أميمة بنت رقيقة قالت أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة نبايعه على الإسلام فقلت يا رسول الله هلم نبايعك على أن لا نشرك بالله شيئا ولا نسرق ولا نزني ولا نأتي بهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا ولا نعصيك في معروف فقال فيما استطعتن وأطقتن فقلنا الله ورسوله أرحم بنا منا بأنفسنا هلم نبايعك يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني لا أصافح النساء إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة أو مثل قولي لامرأة واحدة

 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

465