عنوان الكتاب: التعرف على مركز الدعوة الإسلامية

لِلْبَنَاتِ، حَيْثُ اِنْضَمَّ إلَيْهِ الأُلُوْفُ مِنَ الأَخَوَاتِ في ربيع الأول سَنَة ١٤٣٣هـ اَلْمُوَافِق لِسَنَةِ ٢٠١٢م، وأَصْبَحَتْ تُلْقِي الدُّرُوْسَ، وَالْمَوَاعِظَ في البيوت وعددُها من نحو ٥٢١٥٧ امرأةً، وتَحْضُرُ مَدْرَسَةَ الْمَدِيْنَةِ لِلْبَنَاتِ البالغات وعددُها من نحو ٢٦٤٥ امرأةً، وتُشَارِكُ في الاجْتِمَاعَاتِ الأُسْبُوْعِيَّةِ وعددها من نحو ١١٥١٧٥ امرأةً، وكان عدد الحلق التربوية الأسبوعية من نحو ٦٣٧٥.

قالَتْ إِحْدَى الأَخَوَاتِ: كانَتْ رَغْبَةُ أَبِي وأُمِّي أن أَحْفَظَ القرآنَ الْكَرِيْمَ فبدَأْتُ أَحْفَظُه حتَّى أَتْمَمْتُهُ كَامِلاً، إلاَّ أَنَّ حيَاتِي كانت بَعِيْدَةً كُلَّ الْبُعْدِ عَنْ مَنْهَجِ الْقُرْآنِ الكريمِ، عِشْتُ عُمُرِي تارِكَةً لِلصَّلاَةِ هاجِرَةً لِلْقُرْآنِ، غافِلَةً عَنْ ذِكْرِ الله أُشَاهِدُ الأَفْلامَ وأَسْتَمِعُ الأَغَانِيَ كُلَّ يَوْمٍ، وأُحِبُّ الفنانين حُبًّا شَدِيْدًا وأَذْكُرُهم دَائِمًا كانت حيَاتِي كُلَّها ذُنُوْبٌ ومَعَاصٍ وكانت لِي زَوْجَةُ خالٍ مُرْتَبِطَةٌ بالْبِيْئَةِ الْمُتَدَيِّنَةِ لِمركزِ الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ، وكانت تَنْصَحُنِي بحُضُوْرِ اِجْتِمَاعٍ دِيْنِيٍّ لِمركزِ الدَّعْوَةِ الإسلاَمِيَّةِ لكنِّي كُنْتُ أراوغ معَها، وأُسَوِّفُ، وأَقُوْلُ


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

44