عنوان الكتاب: مولد النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم

- ملاحظة: هذه رؤيا صالحة لا يعتمد عليها في حكم ولكنّها مِن الرُّؤَى التي يُستأنس بها في مثل هذا الخير، حيث ورد في الحديث الشريف: عن سيّدنا حذيفة بن أسيدٍ رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله : «ذَهَبَتِ النُّبُوَّةُ، فَلَا نُبُوَّةَ بَعْدِي إِلَّا الْمُبَشِّرَاتُ»، قِيلَ: وَمَا الْمُبَشِّرَاتُ؟ قَالَ: «الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الرَّجُلُ أَوْ تُرَى لَهُ»[1]، وهذه وإنْ كانت رؤيا ولكنّها تعضّد بكثيرٍ مِن الأدلّة التي وردَتْ في الوحيَين.

الثواب العظيم لمن يحتفل بالمولد الشريف

قال الشيخ المحدّث عبد الحقّ الدهلوي رحمه الله تعالى: إنّما يكونُ جزاءُ الموالد التي يَحتفلُ بها النّاسُ يُدخلُهُم اللهُ تعالى جنّات النّعيم بفضله وكرمه، ولا يزالُ أهلُ الإسلامِ يحتفلون بالمولد النّبويِّ الشّريف ويَعملُون الولائمَ، ويَتصدّقون في ليالهِ بأنواع الصّدقات، ويُظهرون الفرحةَ والسّرورَ، ويُنفقون الأموالَ، ويَعتَنون بقراءة مولده الشّريف، ويُزيّنونَ البيوت، ويُنزِلُ اللهُ


 

 



[1] "المعجم الكبير" للطبراني، من اسمه حذيفة بن أسيد، ٣/١٧٩، (٣٠٥١)، و"مجمع الزوائد"، كتاب التعبير، ٧/٣٦١، (١١٧٢١)، وقال الهيثمي رحمه الله تعالى: رجال الطبراني ثقاتٌ.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

32