عنوان الكتاب: مولد النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم

النّائمُ أو الطّفلُ فليس لهُ الأجرُ والثّوابُ مع نيّةِ التّقرّبِ بل يكونُ آثِمًا، وتَذكَّرْ أخي الحبيب إذا اجْتمعَت النّيّات الصّالحة تَضاعفَ الأجرُ والثوابُ فاسْتمِعْ معي إلى عدّة نيّاتٍ، ولا مانع أنْ تزيدَ فيها ما شئتَ من نيّاتٍ حسنةٍ.

نيّات عن الاحتفال بالمولد النبويّ

(١) أُحدِّثُ بنعمة الله الكبرى امْتثالًا لأمره تعالى: ﴿وَأَمَّا بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثۡ [الضحى: ١١].

(٢) إذا زيَّنْتُ البيوتَ بالمصابيحِ أجعل نيّة ذلك لوجهِ الله فرحًا وابْتهاجًا بالمولد النّبويّ .

(٣) لقد ضرب سيّدنا جبريلُ عليه السلام ثلاثةَ أعلامٍ في ليلة المولد([1])، فإنّي أنصِبُ الأعلامَ اتِّباعًا له.

(٤) أحتفلُ بمولد النّبيِّ فرحًا أُظهر فيه عظمة الرسولِ أمام الأعداء إذ يرون المسلمين فرحين بحَبِيبهم بعد ألف وأربعمائة عامٍ.

(٥) أحتفلُ فرحًا وسرورًا بولادة الرسول لأُقهر الشيطان.

(٦) أطهّرُ الباطنَ عن الرذائل بالتوبة والاستغفار مع تطهير الظاهر.


 

 



[1] "دلائل النبوة" لأبي نعيم، الفصل الثلاثون، الجزء الثاني، ص ٣٦٣، بتصرف.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

32