عنوان الكتاب: النور والنورق لأسفار الماء المطلق ومعها عطاء النبي لإفاضة أحكام ماء الصبي

الضابط الثاني والثالث والرابع: ذكرتْ في المتون المعتمدة أسباب سلب طهورية الماء ثلاثة:

أ ـ زوال طبع الماء.

ب ـ غلبة الغير.

ج ـ الطبخ بالغير.

وإنْ كان ذكر البعض سببًا واحدًا، والبعض سبَبَين، والبعض ذكر الجميعَ إجمالًا وكذا اختلفت العبارات أيضًا في التعابير ولكن [سيظهر] عند التحقيق بتوفيق الله تعالى أنّ الجميعَ في نطاق ذلك المعيار، والعبارات هي:

١ـ [عبارة] "القدوري": لا يجوز بما غلب عليه غيره فأخرجه عن طبع الماء كماء الباقِلاء والمرق وماء الزردج[1].

٢ـ [عبارة] "بداية المبتدي": مثله وإنّما أخذ عنه وإنْ زاد بعض الأمثلة[2].

٣ـ [عبارة] "الوقاية": ولا بماء زال طبعه بغلبة غيره أجزاء أو بالطبخ كماء الباقِلاء والمرق[3].

٤ـ [عبارة] "النقاية": يتوضّأ بماء السماء والأرض وإن اختلط به طاهر إلّا إذا أخرجه عن طبع الماء أو غيره طبخًا، وهو ممّا لا يقصد به النظافة[4].


 

 



[1] "مختصر القدوري"، كتاب الطهارات، ص: ٦، الهند.

[2] "بداية المبتدي".

[3] " شرح الوقاية"، كتاب الطهارات، ١ / ٨٥، دلهي الهند.

[4] "جامع الرموز"، كتاب الطهارات، ١ / ٤٥، إيران.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

253