عنوان الكتاب: فضائل الحج

ورد في الحديث الشريف: «مَنْ تَرَكَ لُبْسَ ثَوْبِ جَمَالٍ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ تَوَاضُعًا كَسَاهُ اللهُ حُلَّةَ الْكَرَامَةِ»[1].

لا بُدَّ أنْ تكونَ الْمَلابِسُ مُكتَسَبةً مِن حَلالٍ، فمَنْ صلَّى الفرِيضةَ أو النَّفْلَ في ثِيابٍ اكتَسَبَها مِن الْحَرامِ لَمْ يُتَقَبَّلْ منه[2].

ومِنَ السُّنَّةِ أنْ يَبْدَأَ الإنسانُ عندَ اللُّبْسِ باليَمينِ فيُدخِلُ يَدَه اليُمنَى في الثَّوْبِ قبْلَ اليُسْرَى[3].

ويُدخِلُ رِجْلَه اليُمنَى في السَّراوِيلِ قبْلَ اليُسْرَى، أمّا عندَ الْخَلْعِ فبالْعَكْسِ تَمامًا فيَخْلَعُ اليُسْرَى قبْلَ اليُمْنَى.

صلوا على الحبيب!          صلى الله على سيدنا محمد

دعاءان وستّ صيغ للصَّلاة على النِّبيِّ في الاجتماع الأسبوعي في مركز الدعوة الإسلاميَّة

(١) الصَّلاة على النَّبيِّ ليلة الجمعة

"اللَّهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على سيِّدنا محمَّد النَّبيِّ الأمّيِّ الحبيب، العالي القدر العظيم الجاه، وعلى آله وصحبه وسلِّم"


 

 



[1] "سنن أبي داود"، كتاب الأدب، باب من كظم غيظًا، ٤/٣٢٦، (٤٧٧٨).

[2] "كشف الالتباس في استحباب اللباس"، ص ٢٦.

[3] "كشف الالتباس في استحباب اللباس"، ص ٢٤.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

28