الدُّعاةُ الكبارُ في المركز القرآن والصَّلاة وطريقة العبادةِ وحقوق الله وحقوق العباد بلُغةِ الإشارة، ويَعقِد لهم اجتماعًا أسبوعيًّا واعتكافًا جَماعيًّا في شهر رمضان المبارك، ويجتمعون في الليالي المباركة كليلةِ القدرِ وليلةِ مولدِ النَّبي ﷺ للتربيَّة الدِّينيَّة والتعرّف على سيرة الرسول ﷺ، فيذكُرون اللهَ ويدعونَه بلُغَتهم، وأمّا المكفوفين فيتدرَّبون على طريقةِ برايل، ليكتبوا ويقرؤوا بأنفسهم، ويهتمُّ القسم أيضًا بعقدِ دوراتٍ خاصّة لهم لمدّة ۳۰ يومًا بين حين وآخر، ويسافرون مع "القوافل الدعوية"، فجزى الله خيرًا فضيلةَ الشيخ ومؤسّس مركز الدعوة الإسلاميّة سيّدي محمد إلياس العطّار القادري حفظه الله تعالى الّذي أنشأ هذا المركز المبارك، ونفعنا الله به وإيّاكم والأمّة الإسلاميّة، آمين ياربّ العالمين.
بعض السنن والآداب حول النوايا الحسنة
أيها الأحبّة الأكارم! والآن في نهاية هذه المحاضرة الأسبوعيّة لهذا الاجتماع المبارك أودُّ أنْ أذكر لكم فضل اتّباع السنّة مع بعض السنن والآداب حول النوايا الحسنة، عن سيّدنا أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ أَحْيَا سُنَّتِي فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَحَبَّنِي كَانَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ»[1].