عنوان الكتاب: ألماس نادر

المفرطُ قدر الوقت وقيمة العمل، فلنعرف قيمة الوقت وثمن الحياة، ولنحرص على الاستفادة الكاملة من الوقت، ولنحافظ عليه، ولنحذر من إضاعة الوقت وقتله، فعن سيدنا أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من حسن إسلام المرء، تركُه ما لا يعنيه»[1].

أيها المسلمون: ساعات العمر ولحظاته التي يعيشها الإنسان هي مدّة حياته، فعليه أن يدرك قدرها ويستفيد منها فيما ينفعه في الدنيا والآخرة، ويحاسب نفسه على إهمال حياته وتقصيره فيها، ولا يضيّعها فيما يعود عليه بالوبال والخسران، أو يندم منه ندماً عظيماً على ضياع الوقت يوم القيامة، وقد كان السلف الصالح رحمهم الله تعالى يحرصون على أوقاتهم، لمعرفتهم بأهميتها، قال سيدنا أمير المؤمنين عليّ المرتضى رضي الله تعالى عنه: «إنّ الأيّام صفحات حياتكم، فزَيِّنُوْها بالأعمال الصالحة الجميلة».


 



[1] أخرجه الترمذي (ت ٢٧٩هـ) في "سننه"، كتاب الزهد، ٤/١٤٢، (٢٣٢٤).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

22